السبت 2015-06-27 21:57:20 أخبار الميدان
الجيش العربي السوري يحبط عاصفة الجنوب للمرة الثانية.

مايزال حلفاء المعارضة السورية الممثلين في" غرفة عمليات موك" في الأردن يحاولون تحقيق أنجاز في جنوب سورية, فمع تمكن الجيش العربي السوري من صد هجمات المعارضة في السويداء ومحافظة القنيطرة نتيجة التعاون الوثيق بين الجيش والمواطنين.

 تحاول غرفة عمليات موك تحقيق هذا الأنجاز ولو كان أقل أهمية في مدينة درعا أنطلاقاً من اعتقاد لدى المعارضة  أن محافظة درعا لاتشكل بيئة حاضنة للجيش ولكن يبدو أن سياسة المعارضة في درعا خلال الأربع سنوات الماضية قد حسمت خيار الكثير لصالح الدولة السورية.

بدأت الموجة الأولى للهجوم منذ ثلاثة ايام بالأعتماد على غزارة نارية كثيفة وتكتيكات قتالية عالية حصل عليها مقاتلي المعارضة من دورات التدريبية في معسكرات تدريبية في الأردن والسعودية, والهجوم من عدة محاور وبالاعتماد على مجموعات صغيرة وأضيف عليها في اليوم الثاني الانغماسين الذين ينتمون للتنظيمات المتشددة.

وتمكن الجيش من التصدي لهذا الهجوم بالاعتماد على القصف الكثيف لمواقع المعارضة من المدفعية الثقيلة والطائرات واستقدام أعداد جديدة من وحدات المغاوير الخاصة والتحصين الجيد لمواقع الجيش.

شارك في الموجة "الأولى للهجوم 1500 مسلح "وقد أضيف لهم في" الموجة الثانية للهجوم 1000" مسلح بالإضافة للعديد من الانغماسين ورغم أن المعارضة تسلحت" ب11000قذيفة وأكثر من 35 دبابة "فإنها إلى الأن فشلت بتحقيق أي انجاز.

 شارك في العملية أكثر من 50 فصيل على رأسهم" الجيش الأول" و"جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في الشام و"حركة أحرار الشام" يذكر أن المعارضة فقدت أكثر 120 في هذه المعارك المتواصلة, ابرزهم محمد أبو ماضي، القيادي في "ألوية جبل الشيخ"  و قتل المصور في" قناة الجزيرة "محمد الأصفر أثناء تغطيته للمعارك في حي المنشية في مدينة درعا.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024