الثلاثاء 2015-07-07 01:54:59 عربي ودولي
رفض اليونانيين لخطة الإنقاذ المالي أثارت الإرباك في أوروبا

رئيس الحكومة اليوناني ألكسيس تسيبراس يؤكد أن نتيجة الاستفتاء الرافضة لخطط الدائنين لا تعني قطيعة مع الاتحاد الأوروبي بينما أعلن زعيم المعارضة اليمينية استقالته من زعامة الحزب، نتيجة دفعت الاتحاد الأوروبي إلى الدعوة إلى قمة طارئة ، وسرعان ما سجل اليورو تراجعاً بينما نزل رافضو سياسة التقشف إلى الشوارع احتفاء بنتيجة الاستفتاء.

بحث زعماء الأحزاب السياسية في اليونان تداعيات رفض الشروط الأوروبية، مع رئيس الحكومة ألكسيس تسيبراس في أثينا. ويأتي الاجتماع بعد ساعات على استقالة وزير المالية، عقب ضغوط أوروبية قال إنه تعرض لها. ورجح مسؤول حكومي تعيين رئيس الوفد المفاوض مع الاتحاد الأوروبي خلفاً للوزير المستقيل

هذا وكان أكثر من ستين في المئة من اليونانيين قالوا لا للتقشف وفرض المزيد من الضرائب.  رفض اليونانيين لخطة الإنقاذ المالي أثارت الإرباك في أوروبا، حيث دعت فرنسا وألمانيا إلى قمة لمنطقة اليورو الثلاثاء... رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس المتسلح بتفويض شعبي أكد أن فوز لا في استفتاء اليونان لا يعني قطيعة مع أوروبا...

اليونانيون يعيشون تحت وطأة التقشف منذ نحو خمسة أعوام. هذه السياسة كانت كفيلة في زيادة البطالة وتعثر الاقتصاد، تأتي نتيجة الاستفتاء لتقوي شروط تسيبراس في المفاضات مع الدول الأوروبية...

عدة سيناريوهات مطروحة في المرحلة المقبلة، على رأسها إجراء مفاوضات بين اليونان والاتحاد الأوروبي، إذا فشلت هذه المفاوضات، بحسب مراقبين فلا خيار أمام تسيبراس سوى الخروج من منطقة اليورو، وربما تشكيل تحالفات جديدة مع دول كروسيا والصين.  خروج سيدخل اليونانيين في ضغوط وأزمات اقتصادية لبعض الوقت، لكنه في المقابل سيصيب منطقة اليورو بتخبط في أسعار العملة الأوروبية الموحدة والبورصة، بالإضافة إلى تهديد الاستثمارات الأوروبية في اليونان، واحتمال خسارة منطقة اليورو دولاً أوروبية أخرى... احتمال يعززه خروج التظاهرات في إسبانيا تضامناً مع نتائج الاستفتاء في اليونان، ورفضاً للتقشف. أما في البرتغال فحذر الحزب الاشتراكي ما وصفه "الآثار الممكنة لزلزال يوناني على البرتغال".

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024