الجمعة 2015-05-22 04:28:52 شباب في السياسة
أميريكا وإسرائيل مع الطائفية في سوريا
ليس من السهل التحدث عن وطن أصبح التفكير به كالتنفس لا يمكننا التوقف عنه ،حيث دارت حوله أمور هزت كيانه وزعزعت من أمنه واستقراره لتحل به هذا كله الذي شنته أمريكا وإسرائيل على أرضنا حيث حركت في ظل الأزمة الراهنة السورية مفهوم الطائفية الذي تمحور حول هذه الكلمة التي تلحق بمعنى العام للإرهاب وبالمعنى الخاص بالحرب النفسية حيث بدأ هذا الشيء في بداية أزمة البلد التي حدثت في عصر كانت فيه سوريا تعيش حياة الحرية والكرامة والوحدة بين أبناء الشعب الواحد إلى أن جاء تخطيط عدواني زرع بوادر الحرب في سوريا كان ذالك بمساعدة الأعلام الغربي وأيضا" بمساعدة عملائها في الداخل حيث بدأت في ذالك في عام 2005 تخطط لهذا إلى أن تمركزت في شكل كبير وكانت قد أبنت جيوش لتساعدها في ذالك حيث نفذت عدوانها الغابر منذ بضعة سنين ببدئها بالطائفية بزرع بوادر الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد بقتل فرد من أفراد عائلة ما وتثبيت التهمة في ظهر عائلة أخرى لتكبر وتصبح القصة أولا عائلية وثم طائفية إلى أن ينزف الدم السوري لكن أبناء سوريا بعد أن ارتكبوا بعض الخطايا بحق بعضهم البعض أدركوا ان هذه الحوادث مجرد لغم لتحقيق غايات أمريكية إسرائيلية تفجر في وجه أبنائنا في بعض المناطق السورية التي لم تكن تنظر إلى أبنائها الآخرين بنظرة الحقد. كانت حياتها قائمة على البساطة والمحبة هذا كله كان قصة عاشها الشعب السوري إلى ان فهم مغزى العدوان الذي قاد إلى الدمار والقتل والتشرد الذي حل بالبلد هذه التفرقة العنصرية قصة عاشها الشعب السوري لفترة فقط وهذا كله لم يدوم مادامت المحبة متواجدة داخل قلوبنا ولأن كرامتنا وكرامة شعبنا مرتبطة بالأم سوريا الحاضنة لنا وهكذا استمرت سوريا بالتضحية منذ القدم ضد العدوان وسوف تستمر حتى تحقق أكبر عدد من الانتصارات لأن العزيمة هي رمزنا ولأن وطننا سوريا هو سماء ونحن طيور بلا أجنحة فيه.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024