أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن بعض القوى السياسية في لبنان كانت على صلة بالجماعات الإرهابية في القرى الحدودية البقاعية وعملت على تغطيتها معنويا وسياسيا.

وأوضح السيد نصر الله في كلمة له خلال مهرجان انتخابي أن الخطر الإرهابي كان يهدد البقاع وكل لبنان حيث أن الجماعات الإرهابية التي تمركزت في السلسلة الشرقية كان خطابها واضحا وتتحدث عن الزحف إلى بيروت كما كانت القرى الحدودية البقاعية أشد تعرضا للتهديد مبينا أنه لم يكن هناك قرار سياسي للتعامل مع الموقف وبعض القوى السياسية في لبنان كانت على صلة بتلك الجماعات وتغطيها معنويا وسياسيا وأعني بالتحديد “القوات اللبنانية وتيار المستقبل”.

وشدد السيد نصر الله على أن التهديد الذي تتعرض له أي منطقة في لبنان سواء كان تهديدا ارهابيا أو اسرائيليا يشكل خطرا على جميع اللبنانيين مؤكدا أن كل من يثير الحسابات المناطقية يخدم كيان العدو الإسرائيلي وأعداء المقاومة من حيث يعلم أو لا يعلم.

ولفت السيد نصر الله إلى أن التآمر الإقليمي والدولي على المقاومة يزداد وأن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان مستعد لدفع مليارات الدولارات للتآمر عليها.

وقال السيد نصر الله: “نحن أمام مرحلة جديدة فالحرب تكاد تنتهي مع الوكلاء في سورية لكن لا نعرف ما إذا كانت قد تقع مع الأصيلين لأن أميركا وإسرائيل والسعودية لن يسكتوا عن فشل مشروعهم في سورية والعراق ولبنان”.