السبت 2015-07-11 11:06:24 عربي ودولي
انفجار استهدف القنصلية الإيطالية بالقاهرة

انفجار استهدف القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وأدى إلى انهيار واجهة المركز الثقافي الإيطالي وهو ثاني أخطر هجوم إرهابي بعد اغتيال النائب العام المصري هشام بركات مؤخرا. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المصادر الأمنية تأكيدها أن المادة التي استخدمت في تفجير السيارة أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة هي ذاتها التي استخدمت في اغتيال بركات نهاية الشهر الماضي، وفي محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم في 5 سبتمبر عام 2013.

وكانت تنظيمات إرهابية كثفت من هجماتها ضد مؤسسات الدولة وقوات الأمن منذ عزل محمد مرسي عام 2013، وتركزت الهجمات العنيفة ضد قوات الأمن والجيش في شبه جزيرة سيناء، إلا أنها طالت أيضا القاهرة ومدن الدلتا.

وأعلن تقرير للمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة صدر بداية الشهر الجاري أن العمليات الإرهابية في مصر ازدادت حدتها وكثافتها خلال 5 أيام من 28 يونيو – 2 يوليو 2015 وبلغ عددها 32 عملية نفذتها 4 تنظيمات، وتنوعت بين عمليات اغتيال وتفجيرات انتحارية وزرع عبوات ناسفة حول أقسام الشرطة وطرق رئيسة وسكك حديدية وأبراج كهربائية وبنوك.

وأوضح التقرير أن العمليات الإرهابية خلال هذه الفترة القصيرة شملت مناطق متعددة على امتداد المحافظات المصرية، لافتا إلى أن شمال سيناء بقي الساحة الأكثر كثافة واشتعالا.

ولفت المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية في تقريره إلى أن هذه العمليات الإرهابية التي جرت في فترة 5 أيام استخدمت خلالها العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وكانت أجهزة الأمن المصرية أعلنت في أبريل الماضي أنها تمكنت من القضاء على همام عطية قائد ومؤسس تنظيم أجناد مصر المسؤول عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الأمن في أنحاء مختلفة من مصر بما في ذلك القاهرة، الأمر الذي أكده هذا التنظيم الإرهابي لاحقا.

وكان هذا التنظيم تبنى عدة عمليات جرت في ديسمبر الماضي، بينها استهداف قوات الأمن المركزي في حي المهندسين، ومهاجمة مركز شرطة بالجيزة ومراكز أمنية في القاهرة، إضافة إلى تفجير عبوات ناسفة في ميدان نهضة مصر القريب من جامعة القاهرة في مارس عام 2014 ما أسفر عن مقتل ضابط أمن كبير، وتفجير عبوة في ميدان لبنان واغتيال ضابط رفيع في الأمن المركزي عن طريق تفجير سيارته في مدينة 6 أكتوبر، وكذلك تبنى هذا التنظيم زرع عبوات ناسفة قرب قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024