السبت 2019-03-02 22:32:47 عربي ودولي
زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التهديد الأكبر للاستقرار في سورية هو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يسيطر على معظم منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحاولون توسيع نطاق سيطرتهم حيث يعملون على إعادة تشكيل مجموعات متحالفة مع التنظيم للهجوم باتجاه حلب وحماة وريف اللاذقية ومحاولة السيطرة بشكل كامل على محافظة إدلب”.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأول أن الوضع في إدلب غير مستقر حيث يواصل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي استفزازاته ضد الجيش السوري واستهداف المدنيين وهو ما لا يمكن السكوت عنه.

وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف تواصل منع المهجرين السوريين في مخيم الركبان من مغادرته عبر الممرين الإنسانيين اللذين افتتحتهما الحكومة السورية بالتنسيق مع الجانب الروسي مؤكدة أن معظم قاطني المخيم يريدون المغادرة.

وبهدف إجلاء المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان تم في الـ 16 من الشهر الجاري فتح ممرين إنسانيين بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لخروج المدنيين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمجموعات الإرهابية التابعة لها.

من جهة أخرى أكدت زاخاروفا رفض موسكو مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي حول فنزويلا.

وتتعرض فنزويلا لتدخلات أمريكية سافرة بشؤونها الداخلية وتصعيد من قبل الإدارة الأمريكية عبر إطلاق تهديدات بشن عدوان عليها ومحاولة استخدام مسألة المساعدات الإنسانية ذريعة لذلك.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024