الثلاثاء 2015-05-12 02:27:05 شباب في السياسة
سُبل مواجهة الفكر التكفيري
في بداية القرن الحادي والعشرين ظهر َ مرصدُ التكفير من جديد ، وحركات ٌ تدعي بالإسلام، باتت تنتشر في الأذهان، وخاصة ً في سن الشباب، وحصرِهم في جماعات ٍمعنية. كان لها تأثير في غاية ِ الأهمية ومنها منطقة بلاد الشام. إن َأصحاب الفكر التكفيري شوهوا صورة َ الإسلام، لذلك َ يجب المواجهة والتصدي لهذا الفكر، فالفكر التكفيري الذي يستغل الإسلام لا مستقبل َ له. فقد وصلت الجماعات التكفيرية لقطع رؤوس الأبرياء، وانتهاك الحرمات، وتدمير عقول الشباب، ويريدون إرغام هذه العقول بالصواب كما يعتقدون.فالفكر التكفيري هو دمار شامل، والتكفيريون هم من صنع "إسرائيل" وذلك َ لإلهاء منطقة الشرق الأوسط بعضها ببعض، والابتعاد عن "إسرائيل"، والهدف هو زرع النزاع وابتعاد الشعب العربي عن محاربة "إسرائيل". إذا ً يُعد الفكر التكفيري ظاهرة خطيرة، والدول العربية بحاجة لبرمجة فكرية جديدة لمواجهة هذا الفكر التكفيري الذي يجعل من بعض الشباب قنابل ملغومة مبرمجة تنفجر، لذلك َ فإن َ مواجهة الخطر التكفيري مسؤولية للجميع، فما الجماعات إلا تفريق بين الأمة العربية، والحاجة اليوم للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى، والقانون خُلِقَ للقضاء على التكفيريين والإرهابيين. فالسوريين لهم طاقات ٍكبيرة، وهم اليوم أحوج ما يكون لإعلام فعال لتشجيع عقول الشباب، لأن الهدف من جراء كل ما يحصل هو تقسيم المنطقة إلى دويلات، كي تصبح "إسرائيل" هي القوة الأكثر فاعلية وهيمنة في المنطقة.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024