السبت 2015-05-22 17:12:44 شباب في السياسة
الحوار والمصالحات الوطنية هما السبيل الوحيد لحل الأزمة
تثبت الوقائع الأستراتيجيه العسكرية يوم بعد يوم أن من الصعب النيل من سوريا قيادة وشعبا وأن سوريا قادرة على التصدي لكل المؤامرات التي تحاك لها ومن قبل النهج العدائي للخليج ودول الغرب الداعمة لها ،منذ البداية قد اتخذت سوريا على عاتقها إيجاد حل سياسي سوري _سوري يكون المنجاة للتخلص من الأزمة. فاتخذت القيادة السورية عدة خطوات مهمة في سبيل هذا الحل، فقامت بعدة مصالحات على أرض الواقع كانت أغلبيتها فعاله وناجحة تأكيدا على أن المصالحات الوطنية والعمل بها واجب وطني على كل مواطن سوري حقيقي والدعوة للجلوس على طاولة الحوار هو الحل الأنسب لكل الأطراف المتنازعة مع استبعاد الفصائل الإرهابية المتواجدة على الأرض، ويجب إما سحقها على الأرض السورية التي دنستها أو إرجاعها إلى دولها وتحمل هذه الدول ما صنعته أيديهم، أما العناصر السورية المتواجدة في صفوف الإرهابيين فلهم حق العودة إلى حضن الوطن والعيش كمواطنين لهم جميع الحقوق والواجبات التي يقرها الدستور السوري بعد إخضاعهم لدورات تأهيل اجتماعي تعيد لهم الفكر الصحيح وتجعلهم مؤهلين للعيش في المجتمع بشكل صحيح وفعال، وفي صدد هذه الخطوات قد أشار وزير الخارجية والمغتربين السيد وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي السيد سيرغي لافروف إلى تصعد عمليات المجموعات الإرهابية على الأرض على الرغم من الخطوات الايجابية المتخذة من قبل الحكومة السورية في حين أكدت روسيا أن مبدئها ثابت على أن يكون لحل السياسي قائما على الحوار بين السورين أنفسهم دون تدخل أجنبي ومن خلال هذه الخطوات الايجابية يتبين صوابية النهج المتبع من قبل الحكومة ألسوريه وقدرتها على ابتداع الحلول للتخلص من هذه الأزمة الحالية ،وذلك من خلال مساندة الشعب السوري للحكومة ،الذي أدرك حجم المؤامرة الممنهجة التي تتعرض لها دولتهم إقليميا ودوليا ومن خلال ثقتهم بقائد مسيرة المقاومة الدكتور بشار حافظ الأسد ،مع التعاون بالسير قدما في برنامج الحوار والمصالحات الوطنية و مع اليقين بان أي قرارات صادرة عن القيادة السورية لم تكن على شكل ردات فعل أوليه بل كانت مدروسة جيدا ونابعة عن فهم للواقع وملتمسه فكر المواطن السوري وتعبه من الحرب وملحقاتها ، لقد باتت أهداف داعمي المجموعات الإرهابية التكفيرية معروفه لكل ذي بصيرة ولكن قدر سوريا أن تحمل راية العزة والفخر وأن تدفع ثمن مسار التصحيح وموقف المقاومة دماء شعبها جيشا ومدنين كي تبقى سوريا الصمود والإباء مهد الحضارات شامخة في ظل المحاولات العابثة بأمنها واستقرارها وأبعادها عن البوصلة فلسطين في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024