الثلاثاء 2015-07-21 14:13:18 عربي ودولي
الرئيس الفنزويلي: دعمنا للقضايا العربية مطلق

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الرئيس الراحل هوغو شافيز، علّم الفنزويليين أن يحبوا ويثمنوا الثقافة العربية، مؤكداً أن الرئيس الراحل كان يقدم الدعم للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم ما زال مطلقاً. وجاء هذا الكلام خلال مقابلة خاصة مع مادورو على قناة الميادين.

ودعا مادورو الفلسطيينين إلى مواصلة نضالهم حتى تحقيق النصر، مشدداً على أن النصر سيعوضهم عن كل ما فاتهم.

وقال الرئيس الفنزويلي متوجهاً للشعوب العربية "لو أردنا أن نتوجه اليهم (الشعوب العربية)، لنطلب منهم شيئاً ما، فسنطلب منهم أن يناضلوا من أجل حقوقهم، وحريتهم، واستقلالهم، من أجل العدالة، من أجل وحدة مناطقهم. أن ينضموا إلى النضال العظيم الذي تخوضه أميركا اللاتينية، وأن يسترجعوا دروس وشعارات العظماء الذين مروا في تاريخ كل شعب من شعوب العالم، وأن يكونوا أوفياء لتاريخهم الخاص"، وتابع "إذا كان هناك من أثر لرسالتنا ولنضالنا ولنموذجنا أي لنموذج تشافيز، فذلك يعود لكونه، هو نفسه، لطالما آمن بالقضية العربية، وبالقضايا المحقة لشعوب العالم، وللشعوب الإسلامية".

ولفت إلى أن الغرب واظب على نشر "صورة كاركاتورية" عن الشعوب العربية وعن المسلمين، لتصويرهم على أنهم كهؤلاء "الذين هم ضمن مجموعات ومنظمات إرهابية، شكّلها الغرب ودعمها". معتبراً أن تلك المجموعات "تعمل جميعها في خدمة مصالح أعداء الشعوب العربية والإسلامية"، حيث أن كل تلك المجموعات "نراها اليوم كيف تدمّر سورية، وتدمّر العراق، لأن أسيادهم لا يريدون لتلك الشعوب أن تنهض. يريدون إخضاعها".
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن بلاده تواجه مجموعات وقطاعات يمينية متطرفة من الفاشيين الجدد، الذين يهاجمون فنزويلا ويعتدون عليها"، لافتاً إلى ان هؤلاء "كانوا يريدون أن يفعلوا هنا ما فعلوه في سورية ولكنهم لم يقدروا. وهم يفعلون هناك الأمر نفسه، ضد الشعوب العربية، ولكن بطريقة أكثر خبثاً وأشد عنفاً".

وتوجه مادورو إلى الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة خاصة، بالقول إن بإمكانهم "الإعتماد على قلوبنا، وعلى تضامننا الدائم معهم. تضامننا مع كل الشعب الفلسطيني وخاصة مع سكان غزة الذين عانوا كثيراً  طيلة تلك السنوات".

وقال مخاطباً الشعب الفلسطيني "تضامننا معكم لا حدود له. هو بلا قيد ولا شرط. مطلق. نقول لكم واصلوا نضالكم، فعاجلاً أم آجلاً، ستحققون النصر وستنعمون بالسلام".

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024