Friday - 26 Apr 2024 | 14:04:35 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
المقداد: دي ميستورا يحاول إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة لحرف الانتباه عن الإرهابيين

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الأهداف الحقيقية للحرب التي شنها أعداء سورية الكثر على هذا البلد هي ما حققه من انجازات في كل المجالات على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وقال الدكتور المقداد خلال لقائه الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بالتل اليوم إن “ممارسات الكيان الصهيوني الذي يتصدر قائمة اعداء سورية وقيادته للحرب علينا عبر استخدامه لأدواته التي تعمل على الأرض من جهة ومن خلال التنسيق مع اميركا والغرب من جهة أخرى تدفعنا لوجوب القيام بتحليل ما جرى بدقة والاستمرار في الصمود لأن من خططوا ومولوا هذه الحرب كانوا يراهنون على أن سورية ستسقط في غضون أسابيع قليلة كما حدث في بلدان أخرى لكن خابت كل توقعاتهم نتيجة صمود الجيش العربي السوري وتضحيات شعب سورية والدعم الذي ما زالت تتلقاه من حلفائها وأصدقائها وخاصة الاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية حزب الله”.

وأشار المقداد إلى أن أفضل العلاقات بين الدول العربية لا ترقى لمستوى علاقة بعض هذه الدول بالكيان الصهيوني الذي باتت بعض الأنظمة تعتبره الأخ الأكبر لها دون أن تخجل من ذلك وقال إن “بعض الأنظمة العربية اليوم تشتري وجودها شراء من الدول الغربية وأميركا ويدفعون الأموال الطائلة لضمان استمرار وجودهم” موضحا أن المحاولات التي قامت بها بعض الدول العربية لعزل سورية كانت بناء على توجيهات غربية وأن “العديد من القرارات التي كانت تصدرها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي كانت توزع باللغة الانكليزية لكونها كانت تكتب في أميركا أو /اسرائيل/ أو بريطانيا”.

وحول العملية السياسية قال المقداد إن “أي حرب لها بداية ونهاية ونحن عازمون على جعل هذه الحرب تنتهي لمصلحتنا ولمصلحة أمتنا كيلا نكون عبيدا لـ “إسرائيل” في هذه المنطقة وكي نتابع النضال لاستعادة الحقوق العربية الفلسطينية”.

وشرح الدكتور المقداد الموقف من الحوار السوري السوري في جنيف وقال ” إلى اليوم لا يوجد توصيف دقيق لما يجري في سورية في الأمم المتحدة ونحن ماضون في نهج التفاوض” مشيرا إلى “محاولات إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة وفق ما يحاول دي ميستورا القيام به لحرف الانتباه عن الإرهابيين”.

كما تحدث المقداد عن أهم الجوانب التي يتم التعامل معها في اطار اجتماعات أستانا بما في ذلك ما يتعلق بتخفيف التوتر والتحديات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا المجال وأوضح أن “أي عمل توافق عليه الحكومة السورية سيحافظ على وحدة سورية شعبا وارضا وان القيادة في سورية مؤمنة بأن سورية ستنتصر على الإرهاب ولن تسمح بتمرير المشاريع المشبوهة”.

وحول الملف الكيميائي والاتهامات المتكررة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي أكد المقداد عدم صحة هذه الإدعاءات و “أنه ليس لدينا أسلحة كيميائية على الإطلاق ونحن أنهينا البرنامج الكيميائي بشكل كامل وسورية مستمرة في رفض ونفي هذه الادعاءات”.

كما أدان المقداد قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بعض العلماء والباحثين السوريين الذين يقومون بتطوير قدرات بلدهم للأغراض السلمية والتنموية.

ولفت المقداد إلى أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي تعكس صورة أن حزب البعث العربي الاشتراكي لا يزال مستمرا في النضال وأنه حزب الحاضر والمستقبل وأنه قادر على مواجهة التحديات الفكرية والسياسية والعسكرية وتحقيق الانتصارات مشيرا إلى أن الحزب سار بوعي وإدراك لطبيعة المراحل عبر مسيرته النضالية.

بدورهم قدم الدارسون عددا من الأسئلة والاستيضاحات حول القضايا السياسية الخارجية والعملية السياسية حيث أجاب عنها الدكتور المقداد.

حضر اللقاء الدكتور علي دياب مدير مدرسة الاعداد الحزبي المركزية.

syriandays
الثلاثاء 2017-07-18  |  14:50:49   
Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©