أكد وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس ضرورة مكافحة الإرهابيين والمتطرفين في سورية والعراق.
وحذر كورتس في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من “عودة أولئك المتطرفين إلى المجتمعات الأوروبية بعد الانتصار عليهم عسكرياً”.
وتشهد الدول الأوروبية حالة استنفار أمني تحسباً لوقوع هجمات إرهابية جديدة على غرار تلك التي وقعت في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وجاءت نتيجة تجاهل مسؤولي هذه الدول التحذيرات المتكررة من مغبة دعم الإرهاب في سورية والمنطقة ومن ارتداد الإرهاب على داعميه.
وفي سياق اخر وصف كورتس دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة النظر في الاتفاق النووي الايراني بالطريق الخاطئ معرباً عن رفضه لدعوات ترامب المتكررة في هذا الإطار.
وقال كورتس في تصريح نقلته التلفزة النمساوية إن “الاتفاق النووي مع ايران يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الأمان النووي في المنطقة والعالم”، مشيراً إلى أن ايران أوفت بجميع التزاماتها ولم تخالف معايير الاتفاق.
وحذر وزير خارجية النمسا من نشوب حرب عالمية نووية ما لم يتم تدارك الخطر المحدق بالعالم جراء انتشار السلاح النووي، داعياً إلى إخلاء العالم من جميع الأسلحة النووية.
وكان رئيس النمسا الكسندر فانديربيين انتقد خطاب ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة واصفاً إياه بالدعائي والانتخابي، مشيراً إلى أن دعواته إلى إلغاء الاتفاق النووي مع طهران تعتبر مسألة لا يمكن الاخذ بها أو استيعابها.
وأوضح فانديربيين أن غالبية الدول بمن فيهم الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وافقت على الاتفاق وقبلت به.
