أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو أن الأولوية هي للإنجازات التي تتحقق في سورية والعراق ولتحصينها في مواجهة الإرهاب ومخططات التفتيت والتقسيم.
وندد قانصو في تصريح له اليوم بالعدوانية الصهيونية ضد لبنان وسورية مشددا على أن “التصعيد الأمريكي -الصهيوني المزدوج ضد دول المقاومة وقواها هو تعبير عن الفشل الذي أصاب مشروع الهيمنة والتفتيت الذي استهدف تحويل المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية وإثنية متنابذة ومتناحرة”.
وبين أن خرق (اسرائيل) للسيادة اللبنانية بصورة دائمة ومستمرة يحتم على لبنان اتخاذ كل الاجراءات لوقف هذه الاستباحة.
وتساءل قانصو عن الأسباب التي تدفع الحكومة اللبنانية الى الامتناع عن التنسيق مع الحكومة السورية بخصوص ملف المهجرين السوريين في لبنان مشيرا الى أن ما يتم سماعه اليوم بهذا الخصوص من قوى معروفة بمواقفها لا يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين.
وفي سياق متصل أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي الإرهابي انهزم أمام تضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه في المنطقة .
وقال حمدان في تصريح خلال لقائه اليوم رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا “نحن نرى اليوم أن هنالك من يحاول الالتحاق بمشروع الشرق الأوسط الجديد المنهزم وخاصة في الساحة اللبنانية ونحن ننصح الجميع بالا يكونوا أدوات خارجية وتابعين” داعيا كل القوى الوطنية في الساحة اللبنانية الى ان تتماسك وتتوحد وتسقط المشاريع الأجنبية.
من جهته بين شاتيلا أن من مصلحة لبنان أن تكون علاقاته بسورية طبيعيةولا سيما أن البلدين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.
وأضاف ان كل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية على لبنان لن تثني شعب لبنان عن التمسك بالسياسة الدفاعية والاستراتيجية الدفاعية التي قامت على أساس الوحدة الوطنية والتفاهم والتعاون والتكامل بين الجيش والمقاومة.
