Tuesday - 7 May 2024 | 18:50:49 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الاستبداد الداعشي....والدعم الغربي والعربي

الكثير من الفصائل ظهرت في الحرب على سوريا وقاتلت ضد الجيش العربي السوري وتعددت تسمياتها ولكنها انقسمت واختلفت فيما بينها ابتداء بإرهابيي (الجيش الحر) وصولآ إلى إرهابيي (النصرة). كل تلك المجموعات التي ارتكبت أفظع المجازر بحق الشعب السوري وجيشه باسم الحرية وباسم الدين، وآخر التنظيمات التي ظهرت في هذه الحرب الدائرة هو تنظيم (داعش) التكفيري، الذي نشأ في العراق ودعمته وغذته كل من أميركا والسعودية بشكل رئيسي ودول أخرى. تمدد هذا التنظيم ليصل إلى سوريا، يعتمد على عامل الرعب بشكل أساسي الذي يعطيهم نصرً معنوي عندما يخافهم الناس، والذي يتعامل مع كل من يخالفه وفق إستراتيجية معينة هدفها مبني على:

 أولا: إخافة وإرهاب الخصم عبر تحريض إعلامي ضد كل من يخالفهم لمنعه من الوقوف ضدهم.

ثانياً: بث الرعب في الخصم من الجماعات الأخرى المتواجدة عبر التهديد بالمفخخات والاغتيالات واتهامه بالخيانة والعمالة وكل ذلك تحت مسمى (إعلاء راية الإسلام). ليس لهؤلاء أي مرجعية فقهية شرعية يصدر عنها، بل يعتمدون على مجموعة من التبريرات لأفعالهم الدموية الذين يقومون بها.

كل المعطيات التي تأتي من داخل المطبخ الاستخباراتي الأميركي تعطي مؤشرات على أن شبكة الإرهاب العالمية منذ نشأتها تصب في مصلحة اللوبي العالمي، وهي مقولة نجد سندها عبر التسريبات الأولى لاحتضان الاستخبارات الباكستانية والأمريكية لخلاياها الأولى. كما غذت الولايات المتحدة طالبان ودعمتها فأنها تعيد الكرة ولكن على نطاق أوسع بدعمها لـ "داعش".

إن حجم هذا الارتباط الدولي "المتواطئ" تمويلا وتسليحا يعتمد بنسق واحد على قاعدة المصالح الجيواستراتيجية ويعطي قراءة تكافح مخطط التقسيم للمنطقة عن طريق المقاومة المبدئية التي يجب أن تكون من خلال:  وحدة أبناء الشعب الواحد بمختلف طوائفه ومكوناته ضد هذا الخطر الكبير، والدفاع عن الدولة الوطنية الضامنة لحقوق وحريات الأفراد بمختلف الوسائل الممكنة. كذلك نبذ كل من يحمل الفكر التكفيري المحرض على التقسيم.

إن خلاصة الدرس السوري أعطت مؤشراً على نجاح الدولة السورية في كسب ثقة معظم أبناء شعبها للوقوف إلى جانبها ونفوره من هذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

عزيز موسى - خاص سيريانديز سياسي
الأحد 2015-05-31  |  09:12:46   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©