أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد عفو عام عن الفارين من خدمة العلم ، وجاء هذا العفو بعد عدة رسائل موجهة إلى الحكومة السورية من أبناء الوطن من الداخل والخارج للمساهمة بالدفاع عن الوطن والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري  وهذا المرسوم بالإعفاء ينم عن مقدرة للقيادة والدولة على احتواء جميع أبنائها  الخارجين عن القانون والعفو من شيم الكرام ،وإن هذا العفو ليس بمثابة أمر مجبر كالأمر الملكي الذي وجهه ملك السعودية لمحاربة اليمن وكأنه أمر منزل من رب العالمين بينما هذا مرسوم رئاسي والعفو عند المقدرة ولمن هذا العفو يجب أن يترجم من قبل الدولة والمواطنين ،الدولة قادرة على استيعاب جميع أبنائها والعفو عنهم والالتحاق بالجيش والقوات المسلحة وبنفس الوقت على الشباب المبادرة بالالتحاق بالجيش والقوات المسلحة للقتال ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية ولكن نلاحظ نحن على نقاط التوتر والاشتباك في سورية على 1280 نقطة اشتباك في سورية لو كان تضافر الجيش مع أهل المناطق لستطعنا دحر الإرهاب في وقت قصير مثال الفوعة ونبل والزهراء يستبسلون بالدفاع عن مناطقهم إلى جانب الجيش  من دون الاكتراث للطائفة بينما نرسل الجيش إلى مناطق للدفاع عنها بينما نلاحظ بعض أبناء المنطقة شباب قادرين على حمل السلاح فارين من الخدمة العسكرية لا يؤازرون ولا يقاتلون مع الجيش وبعضهم يقاتل ضده إلى جانب المجموعات الإرهابية التكفيرية بعد أربع سنوات ونصف ألا تكفي هذه الحملات التكفيرية لفهم المؤامرة وحجم الدمار الذي ارتسم من قبل الصهيو أمريكية بأموال خليجية ، هل يقبلون بحكم شيشاني وأفغاني وبلاد الشام منبع الإسلام والمسلمين ، يجب على كل إنسان عاقل أن ينظر على مساحة الوطن وان يفكر ملياً كيف كانت سورية بلد أمان وأن يقفوا جنباً إلى جنب  للدفاع عن بلداتهم ومدنهم لنستطيع دحر الإرهاب بوقت قياسي هذا هو مضمون العفو وفحواه الذي أعطى مهلة شهر للفرار الداخلي وشهرين للفرار الداخلي للتفكر والتعقل بما يجري حولنا والقرار بالانضمام للحصن المنيع الجيش العربي السوري .