Thursday - 2 May 2024 | 07:39:15 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
مراكز الإقامة المؤقتة بريف دمشق توفر جميع الخدمات الأساسية لأهالي الغوطة الهاربين من سطوة الإرهاب

بعد سنوات من احتجازهم رهائن من الإرهابيين وحرمانهم حتى من أبسط مقومات الحياة يتنفس أهالي الغوطة الشرقية الفارون من براثن الإرهاب الصعداء حيث يستطيعون الآن الحصول على مختلف المواد الأساسية في مراكز إقامة مؤقتة مزودة بمختلف التجهيزات الكفيلة بتوفير الحياة الكريمة لهم إلى حين عودتهم إلى منازلهم بعد إتمام الجيش العربي السوري تحرير مناطقهم بشكل كامل.

ففي مركز الإقامة المؤقتة بقرية الحرجلة بريف دمشق تتجمع مئات العائلات ضمن بيوت اسمنتية مسبقة الصنع جهزت خصيصا لاستقبالهم وتقديم جميع الخدمات الأساسية لهم.

رئيس بلدية الحرجلة والمسؤول عن مركز الإقامة المؤقتة أوضح في تصريح لسانا أن “المركز يضم أكثر من 20 ألف مدني من أهالي الغوطة الشرقية ممن كانوا محتجزين لدى التنظيمات الإرهابية ويتم تقديم كل الخدمات لهم ضمن المركز في ظل جهد حكومي من كل الوزارات المعنية حيث تم خلال الأيام الخمسة الماضية توزيع 800 طن من المواد الغذائية تضمنت معلبات وخضاراً وفواكه إضافة إلى أكثر من 8000 ربطة خبز توزع بشكل يومي بالتعاون بين محافظة ريف دمشق ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”.

وبين أنه “يوجد 13 فريقا طبيا إضافة إلى عيادات متنقلة مجهزة بجميع المستلزمات ضمن المركز يقدمون الخدمات للمدنيين ممن يعانون أمراضا مزمنة وغيرها كما سجل المركز 16 حالة ولادة 3 منها طبيعية جرت ضمن المركز و13 بعملية قيصرية تم نقلهم إلى مشفى التوليد الجامعي وتوليدهم هناك”، منوهاً بـ “وجود مطبخ جماعي ضمن المركز يقدم وجبات الطعام على مدار الـ24 ساعة”.

بدورها بلدة النشابية التي بقيت وأهلها حتى الأمس القريب أسيرة الإرهابيين ها هي اليوم تحتضن آلاف المدنيين الذين فروا من الغوطة الشرقية هرباً من جرائم الإرهابيين وسطوتهم حيث أقيم مركز للإقامة المؤقتة زودته محافظة ريف دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بمختلف المواد الأساسية حيث يقول المشرف على المركز ناصر كريم “يوجد حاليا في المركز 2500 عائلة وصلت من بلدات الغوطة الشرقية دون أن يكون في حوزتها حتى أدنى الاحتياجات بعد أن هربت تحت رصاص القنص والرشاشات التي أطلقها عليهم الإرهابيون بغية منعهم من الخروج والاحتفاظ بهم دروعا بشرية”.

ويضيف المشرف على المركز “قمنا بتوفير مختلف المواد الأساسية لجميع العائلات مع التركيز على أدوات الإقامة والخدمات الصحية المختلفة بالتعاون مع مديرية صحة ريف دمشق التي يعمل كوادرها على معالجة الحالات الحرجة وإعطاء اللقاحات للأطفال لتعويضهم عما فاتهم من عناية طبية خلال السنوات الماضية”.

وفي مبادرة تعكس عمق التلاحم بين السوريين بين المهندس عبدالله رمضان رئيس مجلس بلدة الغزلانية أنه “بمبادرة ذاتية قام أهالي البلدة الآمنة بالتوجه إلى النشابية في الغوطة الشرقية وفور تحريرها من رجس الإرهاب على يد الجيش العربي السوري وبتقديم ما أمكن من عمليات المؤازرة للبلديات الأخرى بريف دمشق التي تقدم خدماتها للمدنيين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية وعملنا على رش المبيدات الحشرية في مختلف أنحاء البلدة ونحن مستعدون على مدار الساعة لتقديم كل الخدمات الأساسية والضرورية التي تحتاجها البلدة”.

بدورها رئيسة المنطقة الصحية بالنشابية الدكتورة هيام سلوم بينت في تصريح لسانا أن “فرقنا استنفرت على أرض الواقع في منطقة النشابية لتقديم كل الخدمات وافضلها للمدنيين الخارجين من غوطة دمشق الشرقية وأقاموا ضمن المركز الذي استحدث في البلدة لاستقبالهم كما قدمنا كل الخدمات الإسعافية التي يحتاجها هؤلاء المدنيون إضافة إلى وجود عيادة متنقلة موجودة بشكل دائم لخدمة هؤلاء علاوة على وجود كوادر طبية متخصصة باللقاحات والتغذية والاسعاف وهم موجودون على مدار الساعة لتقديم كل الخدمات لأهالي الغوطة”.

ويبقى حضن الوطن بالنسبة للأهالي الأبرياء في الغوطة الشرقية بريف دمشق هو بر الأمان بعد سنوات الضيم التي عاشوها تحت نير التنظيمات الإرهابية في وقت تستنفر فيه الحكومة بمختلف مؤسساتها وقطاعاتها الخدمية لتقديم الخدمات التي يحتاجها أهالي الغوطة ضمن مراكز الإقامة المؤقتة”.

syriandays
الإثنين 2018-03-19  |  17:18:36   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©