Saturday - 20 Apr 2024 | 21:39:53 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا يدعم الهجمات على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس
وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا يدعم الهجمات على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس

سلسلة  إعتداءات تعرض لها مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس من قبل وزير الداخلية في حكومة الوفاق بسبب قرار مصطفى صنع الله تجميد عائدات النفط إلى حين إيجاد آلية لتوزيعه بشكل عادل على الليبيين.

حسب مصادر مقربة من رئيس وزارة الداخلية ، فإن المسلحين الذين نفذوا الهجمات على مقر المؤسسة يخضعون مباشرة لباشاغا ويستخدمون القوة للدفاع عن مصالح الأخير في الصراع مع ممثلين آخرين لحكومة طرابلس. في هذه الحالة ، وُجهت الضربة إلى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي أعلن في 22 نوفمبر أنه سيجمّد جميع أموال النفط في حسابات البنك المركزي حتى الوصول إلى تسوية سياسية في البلاد.
و أثار القرار حفيظة باشاغا الذي خسر أموالا كبيرة كانت تحوّل له من مصرف ليبيا المركزي شهرياً بالاتفاق مع الصديق الكبير. بينما مازالت تركيا تدعمه مادياً لتمويل الجماعات المسلحة في طرابلس والسيطرة على السلطة.
مع ذلك ، قد ترفض أنقرة تمويل الوزير إذا فقد منصبه في طرابلس. لذلك كثّف الأخير كل قواته للضغط على صنع الله ، وإعادة الدخل من بيع النفط ، والإثبات لبقية السياسيين في حكومة الوفاق أن المواجهة معه محفوفة بالعواقب. في نفس الوقت، بضغطه على المؤسسة الوطنية للنفط ، يأمل باشاغا في إقناع المشاركين في المفاوضات السياسية من الغرب بالتصويت له في انتخابات رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الليبية المقبلة.
إذا نجح في الإنتخابات سيدعم ذلك علاقته مع تركيا لأنه سيفي بوعده للرئيس التركي أردوغان بإطالة أمد الأزمة في البلاد ، فضلاً عن السيطرة الشاملة على عائدات النفط.
يُذكر، بحسب مصادر صحفية، بأن سلسلة الإعتداءات التي تعرضت لها المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قامت بها جماعة الردع المتطرفة بقيادة عبدالرؤوف كارة والمنضوية تحت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بإمرة فتحي باشاغا. والمصالح متبادلة بين جماعة الردع وباشاغا، لأن الأخير يقوم بالاعتماد عليها غالباً في تحقيق مصالحه وغاياته، وهي بدورها تحصل على التمويل اللازم والغطاء القانوني لأعمالها الغير قانونية.

الثلاثاء 2020-12-08  |  12:51:39   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©