يبدو أن شهر العسل الذي عاشته الفصائل المعارضة فيما بينها عقب تمكنه من السيطرة على محافظة أدلب  ولواء  52   في درعا قد انتهى  عقب تمكن الجيش السوري من الحفاظ على مطار الثعلة العسكري واحباط هجوم المسلحين في مدينة القنيطرة.

حيث تجددت المواجهات بين "لواء شهداء اليرموك"و"أحرار الشام" في الريف الجنوبي الغربي لدرعا، وأسفرت عن مقتل المسؤول في "أحرار الشام"

 إصدرت التنظيمات المسلحة "لفرقة 24 مشاة" و"التجمع الأول" و"فرقة صلاح الدين" التابعة للجيش الحر بياناً تؤكد انتمائها إلى "جبهة الجنوب", ورفضها التعامل مع "جيش الفتح"، المشكل من "جبهة النصرة" و "أحرار الشام"وعدد من المجموعات الصغيرة في الجنوب، من دون أن يعرف ما هو مصير "جيش الحرمون" الذي أعلن عن تشكيله، قبل أسبوع، في بداية الهجوم على حضر وقرى جبل الشيخ، وهو ما يعني وجود عدد من الفصائل في المنطقة من دون تنسيق أو اتصال بين بعضهم البعض. وبالإضافة إلى "جيش الفتح"و "جيش الحرمون"، فإن هناك "الجيش الأول" و "جيش اليرموك"، وهما يتبعان إلى "الجيش الحر"، بالإضافة إلى عشرات الألوية والكتائب التي تمثل ثقلاً في مواقع سيطرتها.

في حين أتهم حساب على توتير "مزمجر الشام" المعروف بقربه من النصرة الأمارات العربية المتحدة بتمويل جماعات تنشط في الجنوب السوري، وتهدف إلى اغتيال شخصيات بارزة في صفوف المعارضة السورية.

وتحدثت مصادر من "جبهة النصرة " أن هناك مسلسلاً يتم الاستعداد له لتصفية جبهة النصرة وأحرار الشام, على يد حلفائهم في الغوطة الشرقية، متوقعة أن يقوم زهران علوش بقتلهم, بتهمة عدم الخضوع للقضاء الموحد، والذي يعرف بأنه يخضع لأوامره, رغم أنه مستقل ويمثل جميع التنظيمات المسلحة في المنطقة ظاهرياً. ولفتت إلى أن تصفية "أحرار الشام"بدأت فعلياً عبر الاعتراض على تخريجها دفعة من المقاتلين في الغوطة، بحجة عدم انتمائها للقضاء الموحد.

في حين تبادلت المجموعات في مدينة حلب بعد فشل هجومها على مدينة حلب وأعتبرت غرفة عمليات حلب أن الآخرين لايتحركون إلا بناء على توصيات من الخارج ولايضعون مصلحة الشعب والثورة في حساباتهم