تستمر المعاركة العنيفة في مدينة الحسكة بعد تمكن مقاتلي" تنظيم الدولة الإسلامية" داعش من التقدم في مدينة الحسكة بالاعتماد على السيارات المفخخة والمجموعات المتسللة من القناصين والخلايا النائمة حيث تمكن من السيطرة على حي النشوة الغربية بالأمس وذكرت مصادر عديدة عن قيام داعش بذبح العديد من الأشخاص بتهم مختلفة
وتستمر داعش في محاولة السيطرة على أدارة الأمن الجنائي في الحسكة من خلال هجومه عن طريق محوري النشوة الشرقية والغربية, وقامت بتفجير سيارة مفخخة في أمام المبنى, وعملت داعش على تعزيز تقدمها بالعمل على السيطرة على حي غويران, من خلال الهجوم عليه من ثلاث محاور وتفجير سيارة مفخخة أمام السجن المركزي.
ودعا وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أهالي الحسكة لحمل السلاح دفاعا عن مدينتهم, وأكد المحافظ زعال العلي على ان الوضع في الحسكة مازال تحت السيطرة, وذكرت بعض المصادر الأعلامية أن الأكراد بدأ يشاركون في التصدي لداعش في المدينة.
والجدير بالذكر حسب الام المتحدة ان ستين ألف من السكان قد فروا من المدينة وان هذا العدد مرشح ليصل مئتي ألف مما يهدد بكارثة انسانية.
في عين عرب تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من اختراق المدينة عن طريق تفجير سيارتين مفخختين في معبر مرشد نينار ودخول مئة مقاتل يرتدون أحزمة ناسفة لقرى محيطة في المدينة, وارتفع عدد ضحايا مجازر "داعش" إلى 138 مدني ونحو 200 مصاب بينهم عشرات الأطفال في اليوم الثاني الجمعة من اقتحام المدينة.
