Friday - 3 May 2024 | 14:35:52 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
فرنسا تحتل المرتبة الأولى في تصدير الأرهاب

فرنسا تحتل المرتبة الأولى بين الدول الغربية «المصدرة» للمتطرفين إلى سوريا والعراق، إذ يبلغ عدد مواطنيها أو المقيمين على أراضيها الذين التحقوا بالتنظيمات الجهادية في وقت أو آخر، بحسب تقرير صادر عن المديرية العامة للأمن الخارجي (المخابرات الخارجية) 1462 شخصا، نحو النصف منهم موجودون حاليا ما بين سوريا والعراق. وإذا كانت الأمم المتحدة تقدر عدد الأجانب (أي غير السوريين والعراقيين) الذين يقاتلون تحت لواء التنظيمات الجهادية بـ25 ألف شخص، فإن فرنسا تأتي في المجموعة الأولى، إلى جانب روسيا، والمغرب وتونس متقدمة بذلك على كل البلدان الأوروبية ليس في النسبة ولكن في العدد.
بيد أن خوف السلطات الفرنسية التي تحذر دائما من عودة هؤلاء المقاتلين إلى الأراضي الفرنسية ومما قد يرتكبونه من أعمال إرهابية ومن الخبرات التفجيرية والقتالية التي اكتسبوها ميدانيا، ليس محصورا بهذه الفئة من الأشخاص بل إنه يتناول أيضًا الذين تبنوا الفكر المتطرف أو الذين يتعاطفون مع التنظيمات المتشددة أو بدت منهم بعض المؤشرات التي تدل على ذلك.
وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية، فإن الأجهزة الأمنية تلقت، منذ أن وضعت بتصرف المواطنين أرقاما هاتفية محددة وخلية متخصصة، اتصالات تفيد بأن 3142 شخصا بدت عليهم ملامح التشدد والراديكالية، مما يعني دخولهم في دائرة المتشددين.
واللافت في إحصائيات الوزارة المعنية أن 35 في المائة من هؤلاء من الفتيات أو النساء وربعهم من القاصرين، وأن 40 في المائة من هؤلاء هم من الذين تركوا ديانتهم الأصلية واعتنقوا الإسلام. وفيما كانت المساجد والسجون في السابق الباب الرئيسي للدخول في الفكر الجهادي، تبين دراسة علمية أن 90 في المائة من الذين انجذبوا إلى الفكر المتطرف، إنما تأثروا بالدرجة الأولى بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. كما أن تسعة في المائة من هؤلاء قرنوا القول بالفعل، والتحقوا بالتنظيمات المتشددة في سوريا والعراق.
في عددها ليوم أمس، كتبت صحيفة «لو موند» واسعة الانتشار في صفحتها الأولى «جهادي فرنسي من أصل سبعة يموت في سوريا». وفي التفاصيل، أوردت الصحيفة أرقاما رسمية تبين أن 126 متطرفا فرنسيا أو مقيما على الأراضي الفرنسية قتلوا في سوريا «وحدها»، إما في المعارك أو في عمليات القصف أو في عمليات انتحارية. ومن بين «المتطرفات» البالغ عددهن 158 امرأة واحدة ماتت فقط منهن، فيما قتل خمسة أحداث من بين الـ16 قاصرا ذهبوا إلى سوريا للقتال. لكن القسم الأخير لا يعكس واقع وجود الأحداث إلا جزئيا، لأن عائلات كثيرة لا توجد بشأنها إحصائيات محددة.
وتبين الإحصائيات الرسمية المتوافرة أن عدد القتلى الفرنسيين قد زاد منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يوليو (تموز) من 75 قتيلا إلى 126 قتيلا، أي بمعدل سبعة قتلى في الشهر. وهذه الزيادة مرتبطة بعاملين: ارتفاع عدد المتطرفين الفرنسيين محليا حيث بلغت الزيادة 210 أشخاص للفترة نفسها والمهمات الميدانية، بما فيها العمليات الانتحارية التي أخذت تعطى للجهاديين الفرنسيين ناهيك بالخسائر التي تصيب التنظيمات الجهادية، إن عبر القصف الجوي أو المعارك التي تتواجه فيها مع قوات النظام والميليشيات التابعة له أو فيما بينها. واللافت للنظر «وهو مصدر قلق حقيقي للمسؤولين الأمنيين الفرنسيين» أن المتطرفين الفرنسيين أو المقيمين على الأراضي الفرنسية قد نفذوا 11 عملية انتحارية أوقعت عشرات القتلى منها ثماني عمليات هذا العام. ولعب معتنقو الديانة الإسلامية حديثا دورا أساسيا فيها، إذ نفذوا منها خمس عمليات بينما نسبتهم من بين المقاتلين لا تزيد على الربع. ويقدر الجانب الأميركي عدد مقاتلي «داعش» الذي سقطوا في عمليات القصف الجوي منذ عام بـ10 آلاف شخص. وكان المئات من هذا التنظيم قد قتلوا في محاولة التنظيم الاستيلاء على كوباني (عين العرب)، وفي المعارك اللاحقة مع الأكراد في سوريا.
لا يقتصر دور المتطرفين على العمل الميداني بل يبدو أن إحدى مهماتهم التعامل مع الخلايا الجهادية الموجودة في فرنسا نفسها. وقد تشكل حالة المدعو سيد أحمد غلام، وهو طالب جزائري سعى في 19 أبريل (نيسان) الماضي للقيام بعمل إرهابي يستهدف كنيسة في ضاحية فيل جويف الباريسية أفضل مثال على دور الجهاديين الفرنسيين «عن بعد». ذلك أن تحقيقات الأجهزة الأمنية والقضاء أثبتت أن سيد أحمد غلام الذي وجدت في حوزته أسلحة حربية (رشاشات كلاشنيكوف ومسدسات) وسترات واقية من الرصاص كان ينفذ أوامر تأتيه من فرنسيين موجودين على الأراضي السورية. وبينت التحقيقات أن غلام ذهب إلى تركيا مرتين، وأن التعليمات كانت تصل إليه بواسطة الإنترنت بما في ذلك التعليمات الدقيقة الخاصة بانتقاء الأهداف والاستحواذ على الأسلحة والحصول على سيارة مسروقة وخلاف ذلك من الاستعدادات اللوجيستية والعملانية.

الثلاثاء 2015-08-11  |  04:23:18   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©