استعاد الجيش السوري كتلاً من الأبنية سيطر عليها مسلحون من مجموعتي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وشهداء الإسلام الجيش في داريا بريف دمشق الجنوبي، وما زال يواصل عملياته باتجاه التضييق على المسلحين في محيط حي الجمعيات. فقد عادت داريا إلى واجهة المشهد الميداني من جديد، أرادها مسلحون من "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"شهداء الإسلام" نصرة للزبداني، تسللوا عبر نفق وسيطروا على كتل من الأبنية في حي الجمعيات. ولكن ردّ الجيش السوري لم يتأخر غارات جوية وقصف مدفعي وتقدم لوحدات المشاة، الحصيلة استرجاع للأبنية واستهداف لعشرات المقرات.
موقع المدينة على بعد كيلومترات قليلة من حي المزة غرب العاصمة، وقربها من المطار العسكري يعطيانها أهمية استثنائية، غابت الاشتباكات فترات طويلة لكنها لم تتوقف ..والعنوان دوماً منع أي خرق في موقع بالغ الحيوية.
الميدانيون يشيرون إلى دور كبير لعبه مسلحون من مدينة المعضمية التي دخلت في مصالحة مع الدولة قبل سنتين في الخرق الأخير ..دور أتاح لمسلحي داريا التقدم في مواقع تعتبر محيدة نارياً.