نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة عملية دقيقة سيطرت خلالها على بناء المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة في الجهة الشرقية لمدينة الزبداني، في وقت نفذ سلاح الجو اليوم ضربات مركزة على أوكار وآليات ما يسمى “جيش الفتح” بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن سقوط 40 إرهابيا على الأقل بينما قضت وحدات من الجيش على 11 إرهابيا من تنظيم “داعش” وصادرت أسلحتهم في منطقة البيارات بريف تدمر، في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل من سمته “القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في داريا بريف دمشق.
وفي التفاصيل قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم ضربات على أوكار وآليات ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في عدد من قرى منطقة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن “تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد في قرى الموزرة وأرنبة وبيلون ومعراتا بريف أريحا”.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لـ سانا “سقوط 40 قتيلا في صفوف التنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال عمليات للجيش على إحدى بؤرهم قرب مشفى الشامي وسط مدينة أريحا”.
وكان سلاح الجو دمر أمس تجمعات وأوكارا لما يسمى “جيش الفتح” وقضى على العديد منهم في قرى قرقور وابلين وكنصفرة ومحمبل وفريكة.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم بشير طبية والمدعو أبو حذيفة المصري من تنظيم “جبهة النصرة.
وتشهد الحدود التركية المتاخمة لريف إدلب تهريب أسلحة وذخيرة متنوعة بدعم وتنسيق مباشر من نظام أردوغان الإخواني إضافة إلى تسلل مئات المرتزقة الإرهابيين أغلبهم من الجنسية السعودية للانضمام إلى “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تقضي على بؤر الإرهابيين في دوار السيلان ومبنى المصرف التجاري في الزبداني
في هذه الأثناء تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية التقدم في حربها على التنظيمات الإرهابية ووسعت نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني.
وذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عملية دقيقة سيطرت خلالها على بناء المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة في الجهة الشرقية لمدينة الزبداني”.
وبينت المصادر أن العملية أسفرت عن “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة ” وما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” وذلك بعد نحو 24 ساعة من سيطرة وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على دوار السيلان ومحطة انطلاق الباصات وعدد من كتل الأبنية الى الجنوب الشرقي من المدينة”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها خلال اليومين الماضيين على كتل أبنية في حي النابوع وعلى حارة بيت الدالاتي وعدد من كتل الأبنية في معظم المحاور بمدينة الزبداني ودمرت نفقا للتنظيمات الارهابية يمتد من عمق المدينة باتجاه سهل الزبداني وسيارة مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من الإرهابيين.
تدمير ورشة لتصنيع القذائف والقضاء على إرهابيين بعضهم سودانيون وأردنيون بالغوطتين الشرقية والغربية
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ورشة لتصنيع قذائف الهاون والصاروخية وقضت على إرهابيين بعضهم من جنسيات سودانية وأردنية وفلسطينية في بلدات ومزارع الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت معملا لتصنيع القذائف الصاروخية والهاون وأوقعت إرهابيين قتلى منهم “مهدي النجار وفراس الايتوني وصابر الانكليزي ومحسن الكسواني وسعيد سرور وسامر البكار” في مزارع دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية.
وفي حرستا قضت وحدة من الجيش على إرهابيين كانوا يتحصنون في حي العجمي من بينهم السوداني “وكيع محب الله والأردني عبد الرحمن الصقال والفلسطيني سليمان دبور ووفيق بدران ومنعم الفاعور”.
وأسفرت عمليات الجيش في مزارع عالية على الطرف الشمالي لمدينة دوما عن مقتل الإرهابيين “محمد الفستقي وإبراهيم العفا وصافي عيبور” وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش ضربات على أوكار الإرهابيين في مزارع جسرين وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت لهم اسلحة وعتادا حربيا.
وتواصل وحدات من الجيش باسناد من سلاح الجو حربها على الإرهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطة الشرقية حيث ينتشر ارهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الاسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي حيث قضت قبل يومين على 27 إرهابيا من بينهم الشيشاني “سلطان سلطانوف و الفلسطينيان أحمد مكاري ونزار مكاري”.
وفي الغوطة الغربية أشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش سيطرت على 3 أبنية في حي الجمعيات بمدينة داريا بعد القضاء على من كان بداخلها من إرهابيين حيث أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته “القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المدعو “أبو عامر الكفرسوساني” و12 إرهابيا في المدينة.
وفي الريف الغربي أشارت المصادر إلى أن اقتتالا بين تنظيمات إرهابية في وادي بردى أسفر عن سقوط العديد من القتلى بين أفرادها منهم “ياسر العمري والملقب بـ البدوي” متزعم مجموعة إرهابية.
وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين في بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية وتنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية أوقعت خلالها قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيت جن .
وكانت وحدة من الجيش تصدت أمس لمجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة تسللت من الجهة الشمالية المحاذية لأحراج بيت جن إلى أحراج قرية حرفا وقضت على عدد منهم ودمرت عتادهم الحربي.
التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل “القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في داريا
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل من سمته “القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المدعو أبو عامر الكفرسوساني في مدينة داريا بريف دمشق.
ونشرت التنظيمات على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورا للإرهابي الكفرسوساني القتيل مشيرة إلى أن أبو عامر الكفرسوساني خلف الإرهابي كاسم حلاوة القائد العسكري السابق للأجناد الذي قتل الاثنين الماضي في حرستا بالغوطة الشرقية.
وأكدت التنظيمات الإرهابية مقتل 12 إرهابيا على الأقل مما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في داريا من بينهم عمر أبو ياسين وأحمد ابو رامي وبسام أبو ضياء.
وحدات الجيش العاملة بدرعا تقضي على إرهابيين في درعا البلد وقرية زمرين
في غضون ذلك تابعت وحدات الجيش العاملة في درعا عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية والتنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وغرفة عمليات عمان وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
ففي الريف الشمالي لدرعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في التل الشمالي لقرية زمرين” على بعد نحو 60 كم شمال مدينة درعا.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب من مدرسة زنوبيا في حي درعا البلد أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين”.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على كامل أفراد مجموعة إرهابية في حي الحمادين ودمرت بؤرا لتنظيم جبهة النصرة في محيط بناء السيريتل وشمال حارة البجابجة في درعا البلد.
ويتسلل الإرهابيون المرتزقة إلى الأراضي السورية بتسهيل من النظام الأردني الذى يحتضن معسكرات تدريب لتنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية بتنسيق وتخطيط من غرفة عمليات عمان التي يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات خليجية وغربية وإقليمية.
وحدات من الجيش تقضي على 11 إرهابيا من تنظيم “داعش” وتصادر أسلحتهم في منطقة البيارات بريف تدمر
في هذه الأثناء أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عددا من إرهابيي داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بين قتيل ومصاب وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم في ريف تدمر الغربي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في محيط منطقة البيارات” إلى الغرب من مدينة تدمر بنحو 10كم.
وبين المصدر أن الاشتباك أسفر عن مقتل 11 إرهابيا ومصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
وكانت وحدات من الجيش قضت على العديد من إرهابيي تنظيم داعش في مدينة تدمر في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي الذي الذي يحتجز عشرات آلاف المواطنين داخل مدينة تدمر ويرتكب بحقهم المجازر والجرائم ويدمر المواقع الأثرية كان آخرها تدمير مدافن برجية يعود تاريخ بنائها لفترات مختلفة تمتد من سنة 44 الى 103 ميلادي.
كما أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي خلال الساعات الـ 24 الماضية العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” على أطراف حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر بنحو 15 كم.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا باتجاه حقل جزل النفطي مستغلين الأحوال الجوية السيئة وضعف الرؤية بسبب الغبار.
وأكد المصدر أن الاشتباكات “أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيم المتطرف واندحار الباقين باتجاه عمق البادية السورية”.
وينتشر في ريف حمص الشرقي إرهابيون من تنظيم “داعش” يسرقون النفط والغاز من الآبار السورية ويبيعون مسروقاتهم في السوق العالمية بتنسيق وتواطؤ مع النظام التركي في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والغاز والآثار مع التنظيمات الإرهابية.
تدمير 5 عربات مدرعة والقضاء على 11 إرهابيا بينهم 3 أتراك بريف اللاذقية الشمالي الشرقي
في السياق دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم عربات مدرعة لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي “نفذ غارات ظهر اليوم على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرية وادي باصور” التابعة لناحية كنسبا بالريف الشمالي الشرقي.
وأوضحت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن الغارات أسفرت عن تدمير 5 عربات مدرعة ومقتل 11 إرهابيا بينهم 3 متزعمين من جنسيات أجنبية و5 من الجنسية السعودية و3 أتراك.
وبينت المصادر أن غارات سلاح الجو على بلدة كنسبا أسفرت عن “القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
إلى ذلك أشارت مصادر أهلية في المنطقة إلى أن التنظيمات الإرهابية تعمل على نقل قتلاها ومصابيها إلى الأراضي التركية عبر معابر ونقاط حدودية تم فتحها بطريقة غير شرعية تحت أنظار الجانب التركي وبموافقته.
وكانت عمليات الجيش أمس أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين وإ صابة 22 آخرين إصاباتهم خطرة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في قرية دروشان شمال شرق اللاذقية بنحو 60 كم.