بدأت ميليشيا جيش الفتح بالهجوم على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي من أربعة محاور سبقها قصف عنيف للبلدتين بأكثر من 500 قذيفة وصاروخ سقطت على البلدتين ومحيطهما خلال ساعة ونصف ولا معلومات دقيقة عن حجم الإصابات نتيجة استمرار القصف واشتداد حدة المعارك في محيط البلدتين.
بدوره، مصدر محلي ذكر لشبكة عاجل الإخبارية أنه تم تفجير 7 سيارات مفخخة على محور دير الزغب و الصواغية شمال شرق الفوعة قبل وصولها إلى حواجز اللجان الشعبية و أنباء تؤكد مقتل العشرات من المسلحين.
كذلك نقلت حسابات موالية لـ"النصرة"، على تويتر، أن 5 انتحاريين من تنظيم ميليشيا "جند الأقصى" نفذوا العمليات الانتحارية على محاور تمركز قوات لجان المقاومة الشعبية، في منطقة تل الخربة شمال شرق البلدتين، بمشاركة أكثر من 400 "انغماسي" في الهجوم.
المصدر أكد أنه لاصحة للأخبار التي تبثها المجموعات المسلحة عن تقدم على جبهة الصواغية حيث تدور معارك عنيفة حتى اللحظة دون تغيير في خارطة السيطرة حتى الآن.
بدوره مصدر محلي من داخل الفوعة نفى أن تكون ميليشيا جيش الفتح قد تمكنت من تنفيذ عملية انتحارية داخل الفوعة و أكد أن اللجان الشعبية المدافعة عن الفوعة فجرت عربة مفخخة يقودها انتحاري واتبع تفجير المفخخة اشتباكات عنيفة جدا ما تزال مستمرة حتى الأن.
إلى ذلك، نفذ سلاح الجو في الجيش السوري عدة عمليات بمحيط البلدتين كما استهدفت مراكز انطلاقهم في محيط الزغب وبنش وطعوم محاولة خلق جدار ناري يمنع تمدد المسلحين.
يشار أنه يشارك في الهجوم كلاً من جبهة النصرة و جيش الإسلامي التركستاني إضافة إلى أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى و مقاتلين أوزبك و شيشان.