ذكرت مصادر لشبكة عاجل الإخبارية أنه تم الاتفاق بإشراف الأمم المتحدة على كل البنود المتعلقة بالهدنة في كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي وفي الزبداني يريف دمشق وذلك بين مختلف الجهات المفاوضة على وقف لإطلاق النار.
مصدر أمني سوري أوضح أنه "بعد التزام الأطراف بالبند الأول الذي ينص على وقف إطلاق النار، تم الاتفاق على أن يبدأ السبت أو الأحد تنفيذ بند آخر وهو إخراج نحو عشرة آلاف مدني من بلدتي الفوعة وكفريا إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية مقابل خروج 500 مسلح من الزبداني، على أن يتوجهوا حصرا إلى محافظة إدلب".
وأكدت المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، جيسي شاهين، "حصول تطورات إيجابية في المحادثات التي يسرتها الأمم المتحدة"، لكنها قالت إنه "يعود للأطراف الإعلان عما إذا توصلوا إلى اتفاق".
ويأتي التوصل إلى هذا الاتفاق بعد بدء العمل بوقف لإطلاق النار ظهر الأحد الماضي شمل البلدات الثلاث واستمر طيلة الأيام الماضية، من دون أن تحدد مدته الزمنية.
وسبق أن تم التوصل لمرتين إلى وقف لإطلاق النار في البلدات الثلاث خلال الشهر الماضي لكن الهدنتين انهارتا مع فشل المفاوضين في الاتفاق على كامل البنود المطروحة، خصوصا ما يتعلق بخروج المسلحين والمدنيين.