قام قبل أيام مجموعة من المسلحين باختطاف أمين فرع الحزب في محافظة السويداء شبلي جنود حيث وجدت سيارته محترقة فيما اختفى هو ومرافقوه تماما, حيث تداولت عدة مواقع إخبارية نبأ مقتله على يد مجموعة مسلحة لم تحدد هويتها.
و قد حصلت وكالة أوقات الشام الإخبارية من مصادر خاصة على معلومات مؤكدة بأن أمين فرع الحزب في محافظة السويداء شبلي جنود لم يقتل و إنما هو مختطف من قبل مجموعة مسلحة ترتبط باستخبارات خارجية معادية لسوريا, والهدف إجباره على إعلان انشقاقه ومن ثم الاعتراف ( تحت التهديد ) بأن المسؤول عن مقتل الشيخ البلعوس قبل عدة أسابيع هو النظام السوري.
و بحسب المصادر فان دوائر استخباراتية خارجية كانت قد عولت على اغتيال البلعوس تعويلا كبيرا لإذكاء الفتنة في السويداء تمهيدا لإسقاطها بيد المجموعات التكفيرية المتربصة بالمحافظة بانتظار ساعة الصفر, لكن عدم انجرار أهل السويداء الشرفاء وراء هذا المخطط الواضح المدمر لمحافظتهم و الذي لا يخدم حالة الأمن الذي تعيشه المحافظة و أهلها, استدعى من غرف استخبارات معادية لسوريا السير بمخطط اختطاف أمين فرع الحزب في محافظة السويداء شبلي جنود وذلك لإعادة إشعال نار الفتنة التي لم يستطيعوا اشعالها
اوقات الشام