دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب وريفها اوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وخطوط إمدادها القادمة من الأراضي التركية بدعم من نظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي.
ففي الريف الشمالي الغربي أفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مكثفة على محاور تحرك وأوكار التنظيمات التكفيرية في قرية كفرحمرة وبلدتي بيانون وحريتان” على الطريق الدولي المؤدي إلى تركيا.
وأشارت المصادر الى أن الضربات أسفرت عن “تدمير أوكار وطرق امداد للإرهابيين التكفيريين وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة والقضاء على أعداد منهم وإصابة آخرين”.
ولفتت المصادر الى ان وحدات من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية ودمرت لهم اليات بعضها مزود برشاش في قريتي العامرية وخان طومان” بريف حلب الجنوبي وذلك بالتزامن مع “إيقاع ارهابيين قتلى ومصابين في قرية كفرناها” بالريف الغربي.
وقالت المصادر الميدانية إن وحدات من الجيش “كبدت إرهابيي تنظيم داعش خسائر بالأفراد والاليات خلال عمليات نوعية نفذتها على تجمعاتهم وتحركاتهم في محيط الكلية الجوية ” بالريف الشرقي.
وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش دكت أوكارا وبؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة نور الدين الزنكي” و”لواء شهداء بدر” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” في أحياء الراشدين4و1 وبستان الباشا ما ادى إلى ” ايقاع قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير الياتهم وكميات من الاسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على 60 إرهابيا ودمرت لهم مستودعا للأسلحة والذخيرة في حيي باب النصر والصاخور في مدينة حلب.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم “جهاد محمد حمداوي” و”محمد محمود حميدة” و”علي الشعبان”.
وتضم التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في حلب وريفها في صفوفها المئات من المرتزقة الأجانب الذين يحملون أفكارا ظلامية تكفيرية تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية ويتلقون الأوامر والدعم من أنظمة أردوغان السفاح وال سعود وال ثاني لقتل السوريين ومحاربتهم بلقمة عيشهم