أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لا (الرئيس الأميركي) باراك أوباما ولا غير أوباما قادر على تحديد خيار الشعب السوري. وأضاف في مقابلة مع الميادين "أن تركيا إذا كانت جادة في مكافحة الإرهاب المرتد عليها فلتنسق مع سوريا".
المعلم الذي عقد لقاءً في نيويورك مع رئيس جمهورية التشيك وصفه "بالهام، ويعكس رغبة التشيك في حل سياسي في سوريا والعمل على البناء بعد إنهاء الأزمة" مرحّباً بالدور التشيكي.
وكشف أنه سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين الغربيين في نيويورك.
وأعرب مجدداً "عن ثقة سوريا بالموقف الروسي في محاربة الإرهاب وبالتحالف الذي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين"، وشكك بالتحالف الأميركي "الذي لم يؤتِ بثماره بعد آلاف الغارات الجوية في العراق".
المعلم أكد وجود غرفية عمليات إستخباراتية في بغداد نافياً أي علم له بمشاركة الولايات المتحدة فيها، منبهاً أن "أي مشاركة تتعارض مع الإستراتيجية الأميركية الرامية إلى احتواء "داعش" وليس القضاء عليه"، حسب تعبيره.