Sunday - 19 May 2024 | 03:12:23 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
انشقاقات جديدة وعمليات تصفية بين "النصرة" والجماعات المسلحة

أفادت مصادر ميدانية الميادين بأن جبهة النصرة انقسمت إلى ثلاثة فصائل في أحياء جنوب العاصمة السورية، فيما أصدرت قراراً بفصل أبي عبد الله السلفي الذي يقود كتيبة ابن تيمية وأبي خضر الذي انشق مع ستين مسلحاً غالبيتهم ممن كانوا يقاتلون في مخيم اليرموك.  

وكانت "النصرة" قد اشتبكت مع "فيلق الرحمن" في عربين في الغوطة الشرقية بسبب خلاف على إدارة نفق للتهريب بين عربين والقابون ما أدى إلى وقوع عشرة قتلى وجرحى على الأقل من الطرفين.

الخلافات بين النصرة وبقية الفصائل لم تتوقف عند حدود محيط دمشق فقط، في ظل معلومات ميدانية تتحدث عن عمليات تصفية وقتل بين الجبهة و"حركة نور الدين الزنكي"، وهي واحدة من أكبر الفصائل المسلحة في ريف حلب.

وكانت الحركة اتهمت "جبهة النصرة" بالهجوم على حواجزها بالأبزمو ومعرة الأرتيق وكفرحمرة وخطف مقاتليها، كما اتهمتها بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة على الحركة في دير جمال في منطقة أعزاز ما أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها وإصابة العشرات منهم

ولم يخرج قادة جبهة النصرة عن ارتباطهم الايديولوجي بتنظيم القاعدة، لكن لهذا الارتباط حيثيته المستندة إلى خصوصية الوضع السوري. حيث تؤدي معارك الكر والفر بين الفصائل المسلحة، دافعاً في التحاق أهالي المنطقة المسيطر عليها بهذه الجبهة أو تلك، ثم الانشقاق عنها لصالح "المنتصر" الجديد.

وهذا الرأي يدعمه الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية طلال عتريسي الذي أشار في حديث للميادين نت إلى أن خصوصية الساحة السورية، تجعل من مسألة الانشقاق "أبعد من العامل الايديولوجي، حيث تسهم لعبة المصالح والمنافع في تحديد شكل التحالفات بين الفصائل الاسلامية أكثر من الايديولوجيا".

وتتسم القاعدة الأوسع لجبهة النصرة باحتوائها على من يسمون "الحطب"، أو الزمر التي تضم عناصراً يقاتلون ارتزاقاً. هذه الزمر ينشأ فيما بينها خلافات على مكاسب مالية أو "غنائم" وفق أدبيات سائدة بقوة عند هذا النوع من التنظيمات.

ويعتقد الخبير العسكري السوري حسن الحسن، أن الاسباب المتعلقة بالحصول على المال ومراكمته عند زعماء هذه الزمر، قد تكون محفزاً لحصول مثل هذه الانشقاقات. من دون أن نستثني ما فرضه الدخول الروسي على خط المشاركة العسكرية في الازمة السورية، من تبدلات جوهرية في خارطة المعارك. وذلك عبر استهداف مواقع داعش وغيرها من التنظيمات يبدو أنه تسبب بإضعافها.

وذلك أدى إلى "تبخر أحلام جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات، وهذا بطبيعة الحال يقلل من اندفاع مقاتليها"، وفق الحسن.

ويضاف إلى السببين الآنفي الذكر إمكانية حصول اختراقات على مستوى رفيع، بعدما جرت اختراقات على مستوى أدنى في المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة، حيث "يعمل المواطنون الرافضون لوجود "الجبهة"، على التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية"، بحسب الحسن، الذي أكد للميادين نت أن الهزائم التي شهدتها الفصائل المسلحة ومنها "النصرة"، جعلت من كتائبها "تتبادل الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية الهزيمة، وبالتالي نشوب خلافات تلعب دورها في حصول انشقاقات".

ويعتقد أن يستفيد الجيش السوري والمقاومة من هذا الواقع الذي يقول عتريسي إنه "مفتوح على الانشقاقات في المرحلة المقبلة". أما كيفية التعامل معه فيبقى عند الجهات العسكرية السورية المعنية بوضع الخطط واتخاذ القرار بالهجوم.

سيريانديز سياسي ـ المصدر الميادين
الخميس 2015-10-08  |  12:37:36   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©