نجحت روسيا بقتل أحد أبرز المطلوبين العشرة للولايات المتحدة الأمريكية بقضايا إرهاب، وذلك أثر إستهدافه في غارة جوية بريف إدلب، في وقتٍ أعلنت الجبهة مقتل اثنين من قيادييها في غارات جوية روسية أمس. وأعلنت جبهة النصرة – الذراع الرسمية لتنظيم “القاعدة” في سوريا، ان القيادي “عبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ” المكنى بـ “صنفي النصر”، قتل في غارة إستهدفته وقياديين آخرين خلال تنقلهم بسيارة رباعية الدفع وذلك في بلدة “الدانا” بريف ادلب، واصفةً القتيل بـ “القيادي الكبير.

والإرهابي “الشارخ” هو سعودي الجنسية وينحدر من بلدة شقراء وهو موضوع على قائمة الـ 85 المطلوبين أمنياً الصادرة عن وزارة الداخلية السعودية، لكن الأبرز انه موجود ضمن قائمة المطلوبين العشرة الأوائل للولايات المتحدة الأميركية بقضايا إرهاب منذ عام 2004 حين صنفته وزارة الخزانة الاميركية بانه “ارهابي عالمي”.

هذا وأقرّ المرصد السوري المعارض، بالخبر قائلاً ان قيادياً سعودياً مع اثنين اخرين من كبار القادة في جبهة النصرة قتلوا بغارة جوية في شمال سوريا.

واضاف المرصد ومقره لندن، ان الرجال الثلاثة قتلوا جراء استهداف سيارتهم من طائرة لم يعرف بعد اذا ما كانت للتحالف بقيادة الولايات المتحدة او للقوات الجوية الروسية. لكن أغلب الظن ان المقاتلة تعود لروسيا كون الاخيرة تتخذ من منطقة ريف إدلب قاعدة نشاط لها، وكانت على ضوء مشاركتها في ضرب التنظيمات الارهابية في سوريا، قد طلبت من واشنطن عدم التحليق بطائراتها في منطقة نشاطها.