دمرت المقاتلات الروسية اليوم الثلاثاء، مقر “فيلق عمر”، وهو تشكيل عسكري يعمل تحت “القيادة العسكرية الموحدة” في الغوطة الشرقية الخاضعة لامرة قائد ميليشيات جيش الاسلام زهران علوش. ويعتبر المقار المدمّر، قيادة عمليات تابعة للفيلق، حيث جرى تدميره بالكامل، وذلك بعد ان باشرت مقاتلات روسية ضرباتها على معاقل الإرهابيين شرقي العاصمة بعد تعمّد إستهداف سفارتها بقذائف الهاون.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن المقاتلات الروسية دمرت مركز قيادة لجماعة “فيلق عمر”.

وأوضح اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم الوزارة أن “قاذفة سو-24إم استهدفت بغارة مبنى تتمركز فيها قيادة عصابة “فيلق عمر” الإرهابية في ضواحي مرج سلطان”.

وأضاف أن قاذفات “سو-24إم” دمرت في ريف دمشق مستودعي ذخائر وورشة لصنع قنابل يدوية مخصصة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، “وأسفرت الضربات الدقيقة عن تدمير البناء بالكامل”.

ويضم الفيلق كلا من “لواء جند التوحيد، لواء الشباب الصادقين، لواء أحباب الله، كتائب عباد الرحمن، كتيبة أبابيل الغوطة، كتيبة ابن تيمية، كتيبة علي بن أبي طالب، كتيبة جند الحق، كتيبة أبو بكر الصديق، كتيبة النخبة العسكرية”.

إلى ذلك، تناقلت مصادر صحافية أنباء عن إصابة قائد ميليشيات جيش الإسلام زهران علوش بعملية القصف واصفةً انه “المقر المستهدف هو قيادة عمليات تابعة له”.

ويقع المقر في بلدة مرج السلطان، بينما تعتبر المقار الرئيسية التابعة لـ “زهران علوش” في مدينة دوما. ونفت مصادر صحافية إمكانية إصابة علوش بهذا الهجوم.