Sunday - 19 May 2024 | 02:48:39 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
مطار " حميميم " في اللاذقية يعطَّل تشغيل جميع أجهزة قاعدة " أنجرليك " الأميركية في تركيا

أكد الكاتب والصحفي تيري ميسان في مقال له تحت عنوان: “أصبح الناتو أصماً وأعمى”، أن التدخل العسكري الروسي الذي بدأ كعملية لمكافحة الإرهاب، أدى إلى نشر أسلحة متطورة في سورية. وقال ميسان: فجأة ظهرت روسيا كدولة تتمتع بإمكانيات تكنولوجية استثنائية، من شأنها أن تقلب موازين الاستراتيجية العالمية، مضيفاً: أنشأ الجيش الروسي مركزا للتشويش (مضاداً للوصول إلى/ منطقة دينيال) شمال اللاذقية، كما أنشأ وحدات تشويش متنقلة حول المنطقة.

وقال: في الواقع، استخدام تعبير «تشويش» ليس دقيقا، لأن المقصود ليس جعل الاتصالات غير مسموعة، بل قطعها نهائياً.. هذا السلاح يعطل تشغيل كل الأنظمة الكهربائية، أو المغناطيسية المتعلقة باتصالات وإدارة حلف شمال الأطلسي، سواء منها أجهزة الكمبيوتر، أو أجهزة الراديو، أو الأقمار الصناعية، من دون المساس بأجهزة الاتصالات الروسية.

وأضاف ميسان: كنا على علم منذ شهر نيسان 2014 أن روسيا تملك سلاحا من هذا النوع، بعد أن حلقت طائرة روسية فوق سفينة التجسس الأميركية (يو. إس. إس دونالد كوك)، فقطعت بقسوة كل أنظمتها الكهربائية، بما في ذلك قاذفات الصواريخ. بعد ذلك قامت الطائرة بالتظاهر بالانقضاض على السفينة اثنتي عشرة مرة متتالية، دون أن تتعرض لأي رد رادع.

شرعت روسيا منذ ذلك الحين بتركيب نظام التشويش هذا بشكل دائم في كالينغراد، ومن ثم في جزء من البحر الأسود. المفاجأة المزدوجة هي أن فقاعة الحماية هذه غير محددة، لكنها تغطي مساحة نصف قطرها 300 كم، وتُعطلُ من ناحية أخرى الأقمار الصناعية.

وتابع ميسان: في الواقع، الجيش الروسي اليوم أقوى من كل جيوش حلف شمال الأطلسي من حيث الحروب التقليدية، مع احتفاظ الحلف بتفوقه النووي بطبيعة الحال. لكن في حال نشوب حرب نووية، فإن كلا الطرفين، سيفنيان.

وأضاف: مركز التشويش الذي تم إنشاؤه في قاعدة حميميم، عطل تشغيل كل أجهزة قاعدة أنجرليك في تركيا. مع ذلك، لا تزال وسائل الإعلام في الغرب تنشر معلومات خيالية عن سير المعارك. مصدرها الوحيد حاليا، هو «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في سورية، وهو مجرد دكان للإخوان المسلمين في بريطانيا. وليس من المرجح أن يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان في سورية على علم بما يجري في سورية الآن، بعد أن أصبح حلف شمال الأطلسي أصماً وأعمى.

ورأى ميسان أن هذا التحول رأسا على عقب في سورية، والذي يخصُ العالم كله، أثار موجة من الهلع، والخلافات في واشنطن. في البداية، حاول القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي التقليل من أهمية الحدث، زاعماً في 28 أيلول الماضي أن الحلف يمتلك سلاحا مماثلا للسلاح الروسي. لكن هذه العنتريات لا تخدع أحداً. وإلا لماذا دارت مشادة كلامية حادة في مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة منذ أسبوعين، بين أنصار التخلي عن الامبريالية التوسعية والاتفاق مع إيران وروسيا، الذين يلتفون حول روبرت مالي، وبين الصقور الذين يطالبون، باستثمارات ضخمة في القطاع العسكري، على الرغم من الأزمة الاقتصادية، والذين يلتفون حول السفيرة لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور؟.

وقال ميسان: لقد أوضح هذا الصدام الكثير من المواقف. فبتنا نفهم بشكل أوضح التسهيلات الممنوحة للشخصية الثانية في الأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لعزل سورية دبلوماسياً، إذا أخذنا بعين الاعتبار الدعم الذي يتلقاه سرا من السيدة باور.

في النهاية، اضطر الرئيس أوباما، بعد أن تعرض للإحراج من أقرب مساعديه، لتقديم تنازلات للصقور بوضع يدهم على القوات العسكرية في أفغانستان، مقابل تمسكه بموقفه في التحالف مع روسيا.

اوقات الشام

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن موقع زنوبيا الاخباري
الجمعة 2015-10-23  |  13:49:57   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©