برعاية السيدة أسماء الأسد وبمناسبة أسبوع اليتيم العالمي نظمت جمعية “لمسة شفا” وشركة “بيغ آيديا” فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام في ملعب تشرين بدمشق تضمنت أنشطة وألعابا تهدف إلى زرع البسمة على وجوههم وتنمية مواهبهم.
وشملت الفعالية إقامة سيرك مصغر قدمت خلاله أنشطة ترفيهية وبهلوانية وألعاب للخفة وعرض إيحائي لمجموعة من القصص القصيرة كما وزعت على الأطفال مجموعات قصصية وألبسة أتيح لهم اختيارها من قسم التسوق فضلا عن العديد من الهدايا.
وفي تصريح لـ سانا ذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري أن “الطفل هو أساس نماء المجتمعات” مؤكدة أن “الدولة السورية إلى جانب القطاع الأهلي مستمرة في رعاية الأطفال الأيتام ومتابعة مسيرة تعليمهم وحاجاتهم الصحية الجسدية
والنفسية لكونهم عنوان المستقبل المشرق”.
وأشارت القادري إلى أن عدة جمعيات تضافرت جهودها هذا اليوم لزرع البسمة على وجوه الأيتام من خلال برامج ترفيهية وثقافية.
من جهتها أشارت مديرة جمعية “لمسة شفا” مها نويلاتي إلى أن فعالية اليوم تأتي كجزء من النشاطات التي تقيمها الجمعية في هذه المناسبة سنويا لافتة إلى أنها ستقيم قريبا فعالية مخصصة لأطفال الشهداء الذي ارتقوا دفاعا عن سورية.
بدورها أكدت لما لطفي مديرة شركة “بيغ آيديا” المنظمة أن الفعالية تبين للأطفال الأيتام أن هناك من يقف إلى جانبهم ويسعى لتعويض بعض مما فقدوه من حنان الأب أو الأم وذلك لتعزيز روح العطاء لديهم وحتى يتسنى لهم مستقبلا أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم وبلدهم مؤكدة أن الفعاليات اليوم تهدف بمجملها إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال.
وعبر عدد من الأطفال عن فرحتهم وسرورهم بالفعالية التي أتاحت لهم التسلية والتعبير عن مواهبهم والتعرف على أصدقاء جدد.
شارك في الفعالية وزير السياحة بشر يازجي.
وتحتفل دول العالم في الأسبوع الأول من نيسان بالأسبوع العالمي لليتيم وتقيم أنشطة تخصص للأيتام وتهدف إلى نشر الوعي بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم الرعاية اللازمة لها.
وتتكفل جمعية “لمسة شفا” الخيرية بنفقات العمليات الجراحية للأطفال الفقراء والأيتام وتقوم بدعم عائلات الأيتام والأطفال المرضى الفقراء ماديا واجتماعيا وتوعية الأسر حول صحة الطفل ومبادئ الوقاية من الأمراض والحوادث والإسعافات الأولية وخلال الأزمة توسعت نشاطاتها لتشمل جميع الأعمار وافتتحت عدة أقسام لتوزيع المساعدات الإغاثية وكفالات الأيتام ومركزا للإقامة المؤقتة في المزة.
