سيريانديز- مكتب اللاذقية - منال زوان
تحت رعاية الدكتور صلاح داؤود أمين فرع الحزب في جامعة تشرين ويوسف شاهين رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة وبحضور رسمي وطلابي لافت أقام اتحاد طلبة سورية في جامعة تشرين احتفاله السنوي الفني بيوم الطالب العربي السوري في النادي السينمائي الطلابي .
هي الذكرى 66 للتأسيس منذ انعقاد المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول في1950/ 3 /30بتخطيط من الطالب آنذاك الرئيس الراحل حافظ الأسد، لُيعد أول محطة ديمقراطية وسياسية ونقابية في حياة الحركة الطلابية العربية السورية.
حيث جاء ثمرة لنضال دؤوب و شكل انتصاراً على التحديات والأخطار ، وتجسيداً لتطلعات جيل عربي قومي مفعم بالإيمان بأهداف الجماهير .
جيل سمت في عقله ووجدانه معاني الوحدة والبطولة والحرية والاستقلال . جيل رفض الإقطاع والعشائرية والاستغلال وكل أشكال الظلم ، وتطلع إلى بناء المجتمع المنشود القائم على الكفاية والعدل .
وبحضور القيادة السياسية والإدارية لجامعة تشرين تم افتتاح الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على روح القائد والمؤسس حافظ الأسد وأرواح شهداء سورية . وبدء الاحتفال بالنشيد الأغلى النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية .كماتضمن الحفل بتنسيق من محمد عصام دالي رئيس مكتب النشاط الاجتماعي والثقافي ،مجموعة من الفقرات أولها مجموعة من الأغاني الوطنية بعزف وإشراف الفرقة الموسيقية التابعة للاتحاد الوطني لطلبة سورية .وبعضا من الفقرات الفنية منها عرض كوميديً قام بأدائه الفنان عمارخيربك من طلاب المسرح الجامعي . وفقرة رياضية لدوري الشطرنج الذي امتد على مدى أسبوع سابق للمناسبة ،إضافة لمعرض الكتب المقام في المكتبة المركزية .
هذه المؤسسة الوطنية الرائدة التي تعمل على حشد الطاقات الشبابية والطلابية في نهضة الوطن ، والمجتمع وتهتم بقضايا الطلاب وقضايا الوطن، واليوم وبعد ستين عاماً لم يتغير المشهد ، فها هم طلبة سورية بما لديهم من إيمان عميق بالقيم السامية، والمثل العليا والمناقب والأخلاق، وكل ما هو ناهض بالمجتمع تراهم في كل مفصل من مفاصل الحياة العامة مهندسين، وأطباء معلمين وبناة إنسان مقاتلين مناضلين يرتقون سلالم المجد مشاريع شهداء في سبيل إعلاء علم الوطن وعزة وكرامة الأرض .
كما تم دعوة الطلاب للمشاركة الفاعلة وممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات التشريعية القادمة ليكن لهم الدور الفاعل في وضع هذا الاستحقاق على طريقه السليم بالمشاركة الفاعلة، وليبرهنوا للعالم أن في سورية مؤسسات دولة راهنوا على إسقاطها لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فالنصر هو نهاية حتمية للمجتمع الذي يبنى يداً بيد وصولاً ليوم المجد والغار بسواعد أبطال الجيش العربي السوري، ليقف الطلبة صفاً واحداً مع حماة الديار متمسكين بمؤسسات الدولة والثوابت الوطنية، فهي الضمان للنصر ولاستمرار تاريخ المجد والعزة .