قدم وزير السياحة المهندس بشر يازجي ومحافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي اليوم التعازي لعدد من أسر الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء حلب خلال الأيام الماضية.
وزارا الجرحى والمصابين الذين يتابعون تلقي العلاج في مشافي الرازي وحلب الجامعي وتمنيا لهم الشفاء العاجل مؤكدين توفير كل أشكال الرعاية والعناية الطبية للمصابين ليتماثلوا للشفاء بأسرع وقت ممكن.
وقال يازجي “ننحني إجلالا لعظمة ما قدمته حلب وأهلها ولا كلمات تواسينا أو تعزينا أو تخفف عنا وعن أبناء هذه المدينة العظيمة سوى يقيننا أننا سننتصر في النهاية لا محالة” لافتا إلى ما تعيشه مدينة حلب جراء الإرهاب.
وبين يازجي أن الحقد الذي يصبه هؤلاء القتلة على حلب وأهلها غير مسبوق ولم يأت من فراغ بل هو رد فعل على تصميم الحلبيين على الحياة والنصر ورفضهم للركوع والرضوخ والاستسلام مؤكدا أن سبب بقاء حلب هو أن أهلها كانوا وسيبقون يدا واحدة تحارب وتدافع عن الأرض وتضمد الجراح.
كما تفقد وزير السياحة ومحافظ حلب الأبنية المدمرة نتيجة الاعتداءات الإرهابية في حي الميدان وتابعا عمليات ترحيل الأنقاض وإجراء الصيانات اللازمة للبنى التحتية والمنازل المتضررة حيث بين علبي أن كل المديريات الخدمية المعنية تعمل لإزالة آثار العدوان الإرهابي وإصلاح المرافق وتدعيم الأبنية وصرف التعويضات للمتضررين لافتا إلى انه تم توفير أماكن سكن بديلة للعديد من الأسر المتضررة.
وخلال الجولة تحاور وزير السياحة ومحافظ حلب مع عدد من أهالي حي الميدان واستمعا منهم لتفاصيل الاعتداءات الإرهابية التي طالتهم حيث أشار عدد من الأهالي إلى أن القذائف الإرهابية سقطت عليهم بالعشرات ودمرت الأبنية على رؤوس سكانها مناشدين الجيش العربي السوري القضاء على البؤر الإرهابية التي تنطلق منها القذائف على الأحياء السكنية الآمنة.
