Friday - 17 May 2024 | 00:23:41 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الأسد والمعارضة .. الحميمية الروسية والفتور الأمريكي

لا تبدو العلاقة بين المعارضة السورية والأمريكان دافئة كما حال العلاقة بين السلطة السورية والروس. ثمة أمر تغير، واشنطن ملّت من أعداء الأسد السوريين؟ أم تُرى هؤلاء يأسوا مواقيت واشنطن المعدودة لرحيل الأسد؟. في حزيران من العام 2011 وبعد مجزرة جسر الشغور التي راح ضحيتها العشرات من عناصر مفرزة الأمن العسكري، توجهنا إلى هناك مجموعة من مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية برفقة عدد كبير من سفراء الدول الغربية والإقليمية. في طريق العودة إلى دمشق دُعينا لتناول الغداء في أحد مطاعم حمص، اقتحمتُ على السفير الأمريكي روبرت فورد جلسته واستأذنت بالجلوس على طاولته لبضع دقائق وإلى جانبه السفير التركي عمر أونهون وسفراء آخرون، طلبت إلى فورد أن يُعطني تعليقاً على ما شاهده في جسر الشغور فرفض بشكل قاطع، أعدت سؤالي بطريقة أخرى وطلبت تعليقاً "إنسانياً" بعيداً عن الموقف السياسي فأجابني بكلمتين: "انه أمر فظيع". سألته مَع من ستقفون؟، مع الذين قتلوا عناصر الأمن العسكري أم مع السلطة التي يتبع لها هؤلاء العناصر. أجاب وهو غير راغب: "الوضع السوري معقدُ جداً، نحن نحلل الموقف بشكل مستمر وعلى ضوء تحليلنا ستكون قراراتنا".
باعتقادي مازال الوضع معقداً وما زالت واشنطن تحلل الموقف السوري، لكن واشنطن نسيت أن اليأس أصاب قلب المعارضة السورية، أحد صقورها يُلمّح إلى فقدان الأمل بواشنطن وبالخذلان تجاهها، ربما يكون ميشيل كيلو قد نطق بلسان معظم المعارضة التي تقول الآن وبصوت واحد: لم تُسقطوا الأسد كما وعدتمونا ذات يوم. ألم يكتب كيلو بالأمس أن "صديقنا الأميركي المخلص نجح في الضحك علينا وخداعنا طوال السنوات الخمس الماضية".
بعد ست سنوات من الحرب.. ما زالت تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق العاصمة رمز الدولة وأجزاء كبيرة من ضواحيها وريفها، اللاذقية مدينة وريفاً، طرطوس مدينة وريفاً، السويداء مدينة وريفاً، حمص مدينة وأجزاء كبيرة من ريفها، حماه مدينة وأجزاء كبيرة من ريفها، أكثر من نصف مدينة حلب وأجزاء من ريفها، مدينة القنيطرة وأجزاء كبيرة من ريفها، أجزاء من مدينة درعا وريفها، أجزاء من الحسكة وريفها، وأجزاء من مدينة دير الزور. فعلياً لا شيء يستحق الذكر بيد المعارضة، الرقة بيد تنظيم الدولة وإدلب بيد النصرة، للمعارضة بعض الأحياء في مدينة حلب، وحي الوعر في حمص وعدة بلدات في ريفها ومثلها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة وحماه.
بمنتهى الواقعية وإذا تجاهلنا المساحات الشاسعة غير القابلة للحياة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة فإن المعادلة الميدانية لصالح الأسد.
لم تستطع المعارضة السورية أن تشكل كياناً مسلحاً ينضبط تحت قرارها أو قيادتها، لم تستطع تلك المعارضة ان تحصّن ما تعتبرهم مقاتليها من داء التطرف فذهب معظمهم إلى نادي المتشددين. حتى الآن لم يشأ خصوم الأسد الإقرار بحقيقة لا شك فيها وهي أن المقاتلين الذين حاربوا تحت راية الجيش الحر هم أعداء الجيش السوري لكنهم في ذات الوقت ليسوا حلفاء المعارضة ولا تمثلهم المعارضة .. في أعماق معظمهم نزعة إلى راية النصرة أو داعش وأخواتهما.. هل تذكرون المبايعات الكبيرة التي حصلت في العامين 2013 و2014 من فصائل الجيش الحر إلى تنظيم النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية.. اسألوا عن كتائب الفاروق أولى الكتائب المبايِعة.
أغلب الظن أن واشنطن سأمت المعارضة السورية وأن الأخيرة يأست من الشركة (الإدارة) الأمريكية التي لا تتحرك إلا على قاعدة الربح والخسارة، أما علي بن يلدرم رئيس الوزراء التركي فيقول بالأمس: "أنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا". لم يقل بن يلدريم أن هذه العلاقات الطبيعية ستكون بدون الأسد.

بقلم كامل صقر
الخميس 2016-07-14  |  14:45:41   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©