Tuesday - 30 Apr 2024 | 23:36:18 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
بوتين يرجح التوصل إلى اتفاق روسي أمريكي بشأن الأزمة في سورية قريباً

رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى اتفاق روسي أمريكي بشأن الأزمة في سورية قريبا مشيرا إلى أن روسيا والولايات المتحدة “قد تعلنان قريبا عن اتفاق” بهذا الشأن.

وقال بوتين فى مقابلة مع وكالة بلومبرغ نشرت اليوم.. إنه لا يستبعد أن تعلن موسكو وواشنطن قريبا عن التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية الأزمة في سورية واصفا المحادثات بأنها “صعبة جدا”.

وأضاف بوتين.. إن “المحادثات تجري بصعوبة بالغة وإن إحدى الصعوبات الأساسية تكمن في حقيقة أننا نصر ولا يعترض على ذلك شركاؤنا الأمريكيون على ضرورة فصل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة” لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الطرفين يتحركان بشكل تدريجى في الاتجاه الصحيح”.

وتابع بوتين.. أن “التطورات الأخيرة في سورية تترك لدى روسيا انطباعا بأن “جبهة النصرة” والتنظيمات المماثلة تغير ألوانها كالحرباء وتبدأ بابتلاع ما يسمى ب “الجزء المعتدل” من المعارضة السورية” محذرا من خطورة هذا الوضع ولافتا إلى أن هذه التنظيمات تضم مسلحين أجانب يتلقون الأسلحة والعتاد من الخارج.

وفي شأن الاعتداء التركي على الأراضي السورية قال الرئيس الروسي.. “أننا على اتصال مع شركائنا الأتراك ونحن نرفض كل ما يتنافى مع القانون الدولي” مضيفا.. “إن اتصالاتنا تجري على المستوى السياسي ومستوى وزارتي الدفاع والخارجية”.

وأشار بوتين إلى “وجود سعي مشترك بين روسيا وتركيا للتوصل إلى اتفاقات حول قضايا المنطقة بما في ذلك الأزمة في السورية” مؤكدا أنه كان ولا يزال على اعتقاده بانه لا يمكن من الخارج حل أي شيء يتعلق بالأنظمة السياسية وتغيير السلطة.

وأضاف بوتين ..”عندما اسمع أقوالا عن وجوب أن يتنحى الرئيس.. وعندما اسمع ذلك ليس من داخل البلاد بل من الخارج لسبب ما فإن ذلك يثير سؤالا كبيرا لدي .. إلى أي نتيجة سيؤدي ذلك.. هل يتناسب ذلك مع أحكام القانون الدولي” مشيرا إلى أن “أحداث السنوات العشر الأخيرة ولا سيما محاولات فرض الديمقراطية في العراق وليبيا أسفرت في واقع الأمر عن تقويض كيان الدولة واستشراء الإرهاب”.

وتساءل بوتين.. “أي عناصر ديمقراطية نراها في ليبيا.. ربما ستظهر مثل هذه التحولات في فترة مستقبلية ما وإنني أعول على ذلك كثيرا.. أما الحرب المستمرة في العراق.. ما سيحصل مع العراق في المستقبل.. لا توجد هناك أي أجوبة بل فقط تساؤلات كثيرة”.

واعتبر بوتين تعليقا على احتمال الاعتماد على مجموعة العشرين كأحد المحافل لبحث الوضع فى سورية أنه لا يجوز للمجموعة التدخل في المواضيع السياسية الدولية وأنه يجب أن تبقى ناديا اقتصاديا لأهم لاعبي السوق العالمية.

وقال.. “أعتقد أنه من الأفضل ألا تتدخل مجموعة العشرين في هذه المواضيع وهناك محافل أخرى” مضيفا.. “لا شك في تأثير السياسة على العمليات الاقتصادية” ومشيرا إلى أن إدراج مسائل سياسية على جدول أعمال العشرين سيؤدي إلى “تحميل الاجتماعات أكثر مما تحتمل”.

ورأى بوتين أن ادخال قضايا سياسية على جدول الأعمال سيؤدى إلى “انجرار المجموعة لمناقشات لا نهاية لها” بدلا من بحث المسائل المالية والتحولات الهيكلية في الاقتصاد والتهرب من الضرائب وقال..”من الأفضل أن تستخدم لذلك محافل دولية أخرى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها”.

من جهة أخرى أعرب بوتين عن رغبة بلاده بالتوصل إلى اتفاق حول مسألة تثبيت إنتاج النفط مشيرا إلى حق ايران باستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية عنها.

وقال بوتين إن طهران “بدأت بإنتاج منخفض جدا لكن بعد رفع العقوبات الدولية عنها سيكون من الظلم أن تحافظ على إنتاجها للنفط عند مستويات فترة العقوبات”.

وأشار بوتين إلى أنه “سيكون من الصحيح إيجاد نوع من الحل الوسط بشأن إنتاج النفط” مشيرا إلى أنه سيناقش خطة تثبيت إنتاج الخام خلال قمة مجموعة العشرين في الصين الأسبوع المقبل.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من 10 بالمئة خلال الشهر الماضي وسط توقعات بأن منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ستتوصل إلى اتفاق حول تجميد إنتاج في اجتماع مزمع عقده بالجزائر العاصمة هذا الشهر.

ودعا بوتين جميع الدول المعنية بهذا الشأن لاتخاذ قرار مناسب مؤكدا ثبات الموقف الروسي من هذه القضية وقال..”نحن لا نرفض فكرة تثبيت الإنتاج.. نحن لم نغير موقفنا”.

وكان وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك لعب دورا قياديا في محادثات مع منتجى أوبك للتوصل إلى اتفاق حول تثبيت إنتاج النفط عند مستويات كانون الثاني الماضي.

لم نتدخل في السياسة الداخلية الأمريكية ونحن نفضل رئيسا أمريكيا قادرا على اتخاذ القرار والوفاء بتعهداته

من جهة أخرى بوتين أن بلاده لم تتدخل أبدا ولن تتدخل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة لكنها ستراقب الانتخابات عن كثب وهي مستعدة للعمل مع أي إدارة رئاسية أمريكية بشرط أن تكون تلك الإدارة حريصة على مثل هذا التعاون.

ولفت بوتين إلى أنه يفضل أن يتعامل مع رئيس أمريكي “قادر على اتخاذ قرارات مسؤولة ويفي بتعهداته” مضيفا “أما الاسم فهو غير مهم على الإطلاق ومن الضروري طبعا أن يتمتع هذا الشخص بثقة الشعب الأمريكي لكي تكون له ليست رغبة فحسب وبل وإرادة سياسية مدعومة شعبيا لتنفيذ الاتفاقات”.

وأشار بوتين إلى لجوء السياسيين الأمريكيين في حالات عدة إلى ورقة معاداة روسيا في إطار حملاتهم السياسية الداخلية ووصف هذا الموقف بأنه “قصير النظر” مؤكدا أنه سبق ان نشب مثل هذا الوضع خلال الحملات الانتخابية السابقة في الولايات المتحدة إذ تواصل واشنطن بموازاة كل هذه الهجمات في سياق الفعاليات الانتخابية اتصالاتها بموسكو بشكل عادي وتؤكد لها أنه “في حقيقة الأمر كل شيء على ما يرام”.

ونفى بوتين قطعيا الاتهامات بوقوف الحكومة الروسية وراء أي هجمات الكترونية على شبكات تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي وأضاف “إنه ليس دولاند ترامب فحسب بل هيلاري كلينتون أيضا يتصرفان بشكل استعراضي” لكنه أكد أن كلاهما ذكيان جدا ويدركان جيدا على أي أزرار عليهما أن يضغطا من أجل التأثير على الناخبين الأمريكيين.

وأكد الرئيس الروسي أن لا أحد في العالم يريد تكرار أزمة صواريخ كوبا ولذلك ستعمل روسيا على بناء علاقات طيبة مع كافة الدول النووية ولا سيما مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وذكر بأن موسكو لم تبادر إلى تقليص نطاق تعاونها مع لندن بل بادر الجانب البريطاني بنفسه إلى تجميد العلاقات على اتجاهات عديدة مجددا موقف روسيا العملي من العلاقات مع جميع الشركاء.

وأوضح بوتين أن روسيا تتعامل مع الوقائع كما هي ولا تحاول تغييرها مؤكدا استعداد موسكو للمضي قدما في تطوير العلاقات مع لندن بنفس المسافة التي تريدها لندن.

ولوح بأنه في حال انتقلت بريطانيا لممارسة نهج سياسي أكثر استقلالية ستظهر هناك فرصة لبناء علاقة أفضل مع روسيا لكن في حال ظلت بريطانيا تسترشد بالتزاماتها كحليف للولايات المتحدة باعتبار تلك الالتزامات أهم من مصالحها القومية ستواصل موسكو قبول الوضع كما هو.

من جانب آخر أعلن بوتين أن بلاده تتمتع بقدر كاف من الاستقرار المالي بما يسمح لها بتغطية نفقات الميزانية مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة للجوء إلى الاقتراض الخارجي.. وقال بوتين “هناك عدد كاف من الراغبين بشراء أصولنا المالية.. ليس لدينا مثل هذه الحاجة اليوم ومع وجود صناديق الاحتياطات التي لدى الحكومة البالغة 100 مليار دولار فإن هذا الاقتراض لا معنى له”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية في روسيا يجب أن تتوافق مع مستوى التنمية الاقتصادية مؤكدا عدم تدخله في قرارات المصرف المركزي وأنه لا يعطي توجيهات لإدارة أو حاكم المصرف المركزي.

وقال بوتين “قرار تعويم الروبل حصل لفترة طويلة.. يوجد لدينا اليوم نظام تعويم العملة.. وتعلمون أن ذلك له إيجابيات كثيرة وصعوبات محددة تظهر معها.. ولكننا اتخذنا هذا القرار.. ويجب أن تعلموا بأن هذه القرارات قائمة لفترة طويلة”.

من جانب آخر أعلن بوتين قبيل لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فلاديفوستوك أن روسيا “لا تتاجر بأراضيها” لافتا إلى رغبة بلاده بالتوصل إلى حل لقضية جزر الكوريل.

وقال بوتين تعليقا على مطامح طوكيو والدعوات إلى مراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية..أن “من شأن هذه المساعي أن تفتح إعادة النظر في تبعية الأراضي التي يجب أن تكون شاملة في مثل هذه الحال وأن تطال المسائل المتعلقة بتبعية أراضي شرق ألمانيا وغرب أوكرانيا وبعض أراضي المجر ورومانيا ” مضيفا.. “سيكون بإمكاننا التوصل إلى حلول وسط بشأن الجزر إذا وصلنا إلى المستوى العالي من الثقة مع اليابان” على غرار الثقة القائمة بين روسيا والصين.

وكان الكرملين رجح أن تتم مناقشة قضية جزر الكوريل خلال لقاء بوتين ورئيس الوزراء الياباني.

وأوضح بوتين أن الحديث بشأن الجزر لا يدور حول تبادل أو بيع أراض وإنما حول البحث عن “حل لا يشعر فيه أي من الطرفين بأنه خاسر أو مغلوب” لافتا إلى أن شركاء روسيا اليابانيين يبدون الآن الرغبة بالعودة لمناقشة هذا الموضوع الذى تمت مناقشته خلال السنتين الماضيتين بمبادرة الجانب الياباني.

لافروف: أي اتفاقيات مع الولايات المتحدة حول تنسيق جهود محاربة الإرهاب في سورية لن تنفذ قبل الفصل بين “المعارضة” والإرهابيين

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن أي اتفاقيات مع الولايات المتحدة حول تنسيق جهود محاربة الإرهاب في سورية لن تنفذ قبل الفصل بين ما تسمى “المعارضة” والإرهابيين.1

ونقلت سبوتنيك عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مدينة فلاديفوستوك الروسية أن “روسيا تجري مباحثات مع الولايات المتحدة حول وضع آلية لتنسيق الجهود بشأن سورية وتعول على أن هذا العمل سيكتمل في الأيام القليلة القادمة” مضيفا إن.. “موسكو وواشنطن تواصلان الاتصالات الأسبوعية على صعيد الخبراء العسكريين وعلى صعيد الأجهزة الأمنية للتوصل إلى مثل هذه الآلية”.

كما بين الوزير لافروف أن “قيام تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي باستخدام “المعارضة” لتجنب الضربات لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية” وقال.. “الكثير من المجموعات التي يعتبرها الأمريكيون مقبولة للتفاوض معها اقتربت من “جبهة النصرة” وتقوم الأخيرة باستخدامها لتجنب الضربات وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر .. حيث تعتمد على هذه المسألة المهمة إمكانية تنفيذ خطط تنسيق جهود محاربة الإرهاب”.

الخارجية الروسية: المماطلة في فصل “المعارضة” عن الإرهابيين في سورية تثير شبهات وأسئلة كثيرة

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار الروسي الأمريكي حول مكافحة الإرهاب “يتركز” على فصل “المعارضة” عن الإرهابيين في سورية لافتة إلى أن المماطلة في هذا الفصل تثير أسئلة كثيرة وحتى شبهات لدى الجانب الروسي.5

وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكى جون كيري بحثا خلال اتصال هاتفي أمس آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن في محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية.

قال إيليا روغاتشوف مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة التابع للخارجية الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية اليوم إن “الجانب الأمريكي وعد منذ زمن طويل بفصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في شمال سورية إلا أن عملية الفصل هذه لا تزال تتعثر” موضحا بهذا الصدد أن “واشنطن لا تزال توجه أسئلة إلى موسكو بهذا الشأن وتعترض على توجيه القوات الجوية الروسية ضربات إلى مواقع تابعة للمعارضة المعتدلة”.

من جانب آخر كشف روغاتشوف عن عزم موسكو تطوير الحوار مع النظام التركي في هذا المجال مشيرا إلى وجود أسئلة كثيرة لدى روسيا بهذا الشأن مع استمرار دعم “جبهة النصرة” الإرهابية عبر الحدود التركية السورية.

ونبه روغاتشوف إلى أن المماطلة في الفصل بين المعارضة والإرهابيين تساعد التنظيم الإرهابي المذكور على المناورة وعلى تشكيل تحالفات بمشاركة فصائل معارضة.

ولطالما دعت روسيا إلى إغلاق الحدود التركية مع سورية لمنع تدفق الإرهابيين إليها حيث أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق الشهر الماضي أن الولايات المتحدة تعمل على منح تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي استراحة بتقديمها شروطا جديدة بدل القيام بخطوات عملية لفصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين في سورية.

وقال روغاتشوف إن “موسكو تعلق بعض الآمال على استئناف الحوار مع الجانب التركي في هذا المجال قريبا” معربا عن أمله في أن يرد الاتراك بالمثل.

ولفت مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة التابع للخارجية الروسية إلى أن هذا الوضع يخلق أجواء متناقضة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

الدفاع الروسية: تشكيك البنتاغون بمقتل الإرهابي “أبو محمد العدناني” جراء ضربة روسية تبرير لعدم علمه بما يحدث1

في سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تشكيك البنتاغون بمقتل الإرهابي “أبو محمد العدناني” المتحدث باسم تنظيم “داعش” الإرهابي جراء ضربة روسية هو تبرير لعدم علمه بما يحدث على الأرض في سورية مؤكدة أن القوات الروسية تضرب الإرهابيين المتواجدين في سورية بفعالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان له اليوم “على خلاف ما يسمى التحالف المضاد لـ “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يضم أكثر من 60 دولة تقوم القوات الجوية الروسية بتدمير جميع الإرهابيين في سورية بفعالية دون أن تجري عمليات غالية وعديمة الجدوى تستهدف شخصيات بعينها وخاصة أن مدنيين عاديين في أفغانستان وباكستان وسورية والعراق وغيرها من الدول كثيرا ما يتعرضون لضربات من قبل طائرات أمريكية دون طيار بدلا من رؤوس الإرهابيين”.

وبين كوناشينكوف أن “غارة القوات الجوية الروسية في 30 آب الماضي لم تستهدف الإرهابي أبو محمد العدناني بل استهدفت مجموعة تضم 40 إرهابيا من “داعش” بتلك المنطقة”.

وأوضح كوناشينكوف أنه “ليس من المستغرب ألا يملك البنتاغون معلومات حول الضربة الروسية في 30 آب لأن ممثلي واشنطن يعلنون يوميا تقريبا خلال عام أنهم لا ينسقون العمليات العسكرية في سورية مع روسيا”.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في 31 آب الماضي في بيان لها مقتل 40 إرهابيا من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من بينهم المتحدث باسم التنظيم الإرهابي “العدناني” إثر غارة جوية نفذتها قاذفة سو 34 تابعة لسلاح الجو الروسي في 30 آب على تجمع لهم في قرية معراتة أم حوش التابعة لمنطقة اعزاز بريف حلب الشمالي كما أقر تنظيم “داعش” عبر وسائل إعلامه بمقتل المتحدث باسمه المدعو طه صبحي فلاحة الملقب أبو محمد العدناني في ريف حلب.

syriandays
الجمعة 2016-09-02  |  17:39:11   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©