Monday - 29 Apr 2024 | 01:29:00 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الخارجية السورية توجه رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بشأن المجزرة التي حصلت في حلب

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الجريمة النكراء التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق السكان الآمنين في مدينة حلب. وقالت الوزارة في رسالتيها اللتين تسلمت سانا نسخة منهما اليوم مرة جديدة تتعرض مدينة حلب إلى جريمة نكراء استهدفت سكانها الآمنين فقد أقدمت التنظيمات الإرهابية المسلحة التي يطلق عليها داعمو الإرهاب /المعارضة المسلحة المعتدلة/ يوم أمس على ارتكاب مجزرة وحشية جديدة تمثلت بإطلاقها وبشكل أعمى أكثر من /100/ قذيفة صاروخية على كل من أحياء السريان والسريان الجديدة والعزيزية والراشدين وصلاح الدين والاسماعيلية وعلى شارع النيل ومحيط مشفى شيحان ومساكن السبيل السكنية الآمنة كان الهدف منها إصابة أكثر ما يمكن من الإصابات البشرية وترويع السكان الآمنين وقد أدى ذلك إلى استشهاد /36/ مدنيا كان بينهم 12 طفلا كما أدت المجزرة إلى جرح أكثر من 120 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة الإصابات الخطيرة والحرجة لبعض المواطنين بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية والممتلكات العامة والخاصة. وأوضحت الوزارة أن هذه المجزرة الجديدة تأتي تكملة لسلسلة الأعمال الإرهابية الممنهجة التي تستهدف سورية منذ أكثر من أربع سنوات وانتقاما من سكان مدينة حلب بسبب صمودهم المستمر في وجه إرهاب التنظيمات الإرهابية المسلحة وتمسكهم بأرضهم ورفضهم النزوح عنها وتجسيدا لمقاومتهم للأفكار الظلامية التكفيرية.

وأكدت الوزارة في رسالتيها أن هذه الجريمة الجديدة لا يتحمل مسؤوليتها إرهابيو ما يسمى /المعارضة المسلحة المعتدلة/ فحسب بل الأنظمة الداعمة والممولة لهم الحاكمة في كل من السعودية وقطر والأردن وتركيا و/اسرائيل/  والتي تستمر بتمويل وإيواء وتدريب وتسليح هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة.. تلك الأنظمة التي تتعمد التعامي عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب في ظل صمت مريب من بعض من أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي يكاد يصل إلى حد التواطؤ مع هذه التنظيمات الإرهابية ويؤكد على استمرار هذا البعض في انتهاج سياسات ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب. وشددت وزارة الخارجية والمغتربين على أن التسييس الحاصل للازمة في سورية وازدواجية المعايير لم يعد مقبولا بعد أن تكشف للداني والقاصي وحشية وهمجية التنظيمات الإرهابية والجرائم التي ترتكبها ضد سورية شعبا وأرضا وحضارة وثقافة مبينة أن زيف الادعاءات التي يسعى البعض جاهدا من خلالها للترويج لوجود /معارضة مسلحة معتدلة/ بات هو أيضا غير مقبول.

وأضافت أن المجتمع الدولي مدعو اليوم للوقوف صفا واحدا للتعاون والتنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية التي أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب منذ عدة سنوات بالنيابة عن شعوب المنطقة والعالم اجمع دفاعا عن وجود الإنسان ونبل قيم العدالة والحرية والى إنفاذ كل قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراراته رقم 2178/2199/2170

وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد تصميمها على الاستمرار في محاربة الإرهاب في سورية وفي الدفاع عن شعبها وحمايته وفقا لمسؤولياتها الدستورية فإنها تدعو مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة المجزرة الأخيرة وتسمية الأمور بمسمياتها بعيدا عن التسييس وازدواجية المعايير والى اتخاذ التدابير الجذرية الرادعة بحق التنظيمات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة والراعية لها.

سيريا نديز سياسي ـ المصدر سانا
الأربعاء 2015-06-17  |  02:32:25   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©