أكد مجلس الشعب أن السوريين في كل عام يقفون باعتزاز واحترام أمام عظمة يوم الجلاء ويستذكرون تضحيات ونضالات أبطال الاستقلال من يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو ومحمد الأشمر وأحمد مريود وسلطان باشا الأطرش مستلهمين منهم قيم البطولة والفداء كي تبقى طريقا يسلكونه مدى الحياة.
وفي بيان بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه اليوم قال المجلس..”نحن في سورية منذ أكثر من ست سنوات نعيش ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن أرضنا في ظل حرب إرهابية تشنها قوى الإرهاب والتكفير مدعومة من قبل دول وحكومات استعمارية وقوى رجعية تحاول ضرب الاستقلال وتدمير بنية الدولة الوطنية وتفتيت النسيج الوطني فيها لكن رجال الوطن الأشداء في جيشنا الباسل والقوى الرديفة والأصدقاء والحلفاء يعيدون اليوم مجد الأبطال الأوائل في بطولاتهم وتضحياتهم صونا للوطن وحماية للاستقلال والسيادة”.
وأضاف المجلس في بيانه..”نحن اليوم نخوض معركة المستقبل التي لا تقل ضراوة وأهمية عن معارك الشرف التي خاضها الأجداد فلنكن جميعا يدا واحدة خلف جيشنا الباسل وقائدنا البطل سيادة الرئيس بشار الأسد نكتب نصرنا على جحافل الإرهاب ومموليه وداعميه ونعيد لسورية الوطن ألقها ومجدها الذي لا يغيب”.
وأكد مجلس الشعب أنه في هذا اليوم العظيم لا تغيب عنا دماء الشهداء التي روت ساحات وتراب الوطن دفاعاً عن الأرض كما لا تغيب دماء الآلاف من المدنيين الأبرياء التي سفكت على يد الإرهاب الغادر موجهاً التحية إلى ابطال الاستقلال الذين كتبوا بدمائهم اسم سورية ورسموا جغرافيتها وأنجزوا استقلالها وإلى من يبذل الدماء فداء للوطن وحماية للشعب.
الى ذلك دعا مجلس الشعب في بيانه برلمانات العالم إلى إدانة الجريمة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية ضد أهالي كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين غرب حلب وإدانة مرتكبيها ومن يقف خلفهم ويدعمهم والعمل على تحميلهم المسؤوليات الأخلاقية والقانونية عن هذه الجرائم الإرهابية بحق الشعب السوري.
وأشار المجلس إلى أن تلك الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر والسعودية ذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء دون أن تحرك دعاة حقوق الإنسان والمطالبين بجلسات عاجلة لمجلس الأمن ودون أن تلقى أي إدانات من دول استعمارية.
ووجه مجلس الشعب تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الاستقلال وشهداء الوطن المدافعين عنه في مواجهة قوى الإرهاب والتكفير والظلام.
