قام أحد الأشخاص الخارجين من برزة، بمحاولة الفرار من على الحاجز العسكري الخاضع لقوات الدفاع الوطني وذلك بعد التدقيق بهويته وطلب نشرته من قبل عناصر حاجز حيث تبين انه مطلوب، وعند هروبه، بادر عناصر الحاجز بإطلاق عيارات نارية في الهواء، فقام على إثرها عدد من المسلحين داخل برزة بإطلاق النار باتجاه الحواجز ما أدى لإصابة رجل عجوز من سكان برزة كان يمر من على الطريق، لتتطوّر بعدها الأمور لتبادل إطلاق نــار استمر لدقائق.
وبعد تدخل وسطاء ووجهاء من “لجنة المصالحة”، تم التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار وقام عناصر من قوات الدفاع الوطني بإسعاف المصاب العجوز الى مشفى ابن النفيس القريب، فيما استقرت حالة الجريح.
وتشهد بلدة “برزة” هدنة تم التوصل إليها عقب مفاوضات المصالحة، فيها تتسم هذه الهدنة بالهشاشة في بعض الاحيان كسائر مناطق المصالحات في شرق وجنوب دمشق.
وفي مدينة المعضمية، قام سلاح الجو السوري قبل أيام باستهداف مواقع للمسلحين على أطرافها، تستخدم كمنطلقات لضرب المصالحة.
وتشير مصادر “الحدث نيوز” أن الأيام الماضية، شهدت حالات غير مستقرة في الهدنة والمفاوضات الجارية حيث عمد مسلحون لإطلاق النار بشكل متكرر على حواجز تابعة لقوات الدفاع الوطني تقع على أطراف المدينة ما أدى لسقوط جرحى، حيث ردت القوات السورية على ذلك بالنار ودخل الجانبان في اشتباك محدود تمت معالجة ذيوله لاحقاً دون معالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك بسبب تعنت جزء كبير من المسلحين الرافضين لمبدأ المصالحة مع قوات الجيش السوري.
وتشير معلومات “الحدث نيوز”، ان هؤلاء يعملون على تجميع أنفسهم وتوسيع انتشارهم بهدف التأثير على الفصائل الأخرى التي تريد المصالحة وبالتالي محاولة إسقاطها، لكن ذلك يواجه برفضٍ من قبل قوات الجيش السوري التي تعتبر سقوط مصالحة المعضمية “خطاً احمر” يمنع تجازوه.
