هاجم زعيم «جيش الإسلام»، زهران علوش، تنظيمي «أجناد الشام» و«فيلق الرحمن» على خلفية طلبهما حل القيادة الموحدة للغوطة الشرقية ورفع “علوش” من منسوب الخلاف بينه وبين “أجناد الشام” بعد اتهامه الأخيرة بـ “التحريض عليه والوقوف خلف المظاهرات التي خرجت في الغوطة” أخيراً تحت حجة نقص المواد الغذائية.
وقال علوش في تسجيل مسجل خلال اجتماعه بوجهاء الغوطة إن «واقع الغوطة الشرقية واقع مأساوي» متهماً النظام و«بعض الدول» بالوقوف خلف هذا الواقع، مستدركاً بالقول أن هناك شركاء في النظام من أبناء جلدتنا ومن داخل الغوطة وممن يعيشون مع الجياع.
وأضاف علوش: جيش الإسلام يرابط على سبعين بالمئة من الغوطة، والبعض يتهم جيش الإسلام بمحاصرة الغوطة ويجوع الناس وهذه أكاذيب يعج بها الإنترنت
وقال زعيم “جيش الإسلام”: أنا كنت مسؤولاً عن قيادة الغوطة لكن الاتحاد الإسلامي (لأجناد الشام) وفيلق الرحمن تقدما بطلب تجميد قيادة الغوطة الشرقية، وهذا يعني هدم القيادة الموحدة وهدم للمؤسسات، وقلت للذين تقدموا بطلب تجميد القيادة الموحدة، هل تعرفون ما معنى ذلك؟، إنه تجميد القضاء، تجميد الشرطة، إنه تجميد المكتب الاقتصادي ونقابة الإعلاميين وتجميد المكتب المالي وتجميد كل عمل مشترك في الغوطة.
وأردف: قام لواء فجر الأمة التابع للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام باعتقال بعض عناصر جيش الإسلام، ومقابل ذلك قام اللواء الثالث بجيش الإسلام باعتقال بعض عناصر الاتحاد الإسلامي ومن بينهم أبو جعفر قبيس أحد أكبر قيادات الاتحاد الإسلامي، وعندما سألناه عن الأنفاق التي يسيطر عليها الاتحاد الإسلامي وعن المواد المخزنة من المواد لدى الاتحاد الإسلامي فقال لدينا ألف طن من المواد الغذائية.
وأضاف، «أنا على استعداد لتشكيل لجنة للكشف على تلك المخازن»، مشيرا إلى أن جيش الإسلام ليس لديه أكثر من مونة أسبوع من الغذاء رغم أنه يرابط على أكثر من سبعين بالمئة من الغوطة.
وبشأن المظاهرات التي خرجت مطالبة بإسقاط “زهران علوش” قال «أنا لست متمسكاً بالسلطة، من يخزن ألف طن من المواد الغذائية ليتفضل ويرابط، من يريد أن يُخرج المظاهرات عليه أن يرابط»، وختم: لست مستعدا لتوجيه السلاح إلى الاتحاد الإسلامي، وأضع بين يديكم المشكلة لحلها.
المصدر:وكالات