Monday - 29 Apr 2024 | 21:53:00 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الجيش السوري يطلق معركة فك حصار مطار كويرس العسكري في حلب

بخطى متسارعة، يتابع الجيش السوري مسيره شرق حلب، واضعاً مطار كويرس العسكري هدفاً عسكرياً والمحطة الحرارية هدفاً استراتيجياً، في وقت ارتفعت فيه وتيرة المعارك التي بدأها تنظيم «داعش» على محاور عدة في أرياف حلب، أبرزها المحور الشرقي ذاته، عن طريق محاولته المستميتة اختراق تحصينات الجيش السوري في مطار كويرس العسكري والسيطرة عليه، إضافة إلى سعيه الحثيث لـ «التمدد» شمالاً نحو الحدود التركية.
ففي ريف حلب الشرقي، تمكن الجيش السوري من السيطرة على قرى عدة في الريف البعيد نسبياً عن حلب المدينة. وتمكنت القوات السورية القادمة من مدينة السفيرة من السيطرة على تلَّي النعام وريمان وقرية مزرعة الحرو ومنطقة المسامك، لتغدو على بعد أقل من 20 كيلومتراً عن مطار كويرس العسكري الذي بدأ الجيش السوري تؤازره قوات الدفاع المحلي عملية عسكرية واسعة لفك الحصار عنه، خصوصا مع ارتفاع وتيرة تهديدات «داعش» الذي فجر قبل يومين ثلاث عربات مفخخة في محيطه، إضافة إلى استهدافه اليومي لحرم المطار بعشرات القذائف التي تسببت بمقتل عدد من الضباط والعناصر، في حين أصيب آخرون.
وتكمن أهمية مطار كويرس العسكري، الذي ظل صامداً رغم عدم وجود طرق إمداد إليه منذ أكثر من عامين، في كونه النقطة العسكرية الوحيدة في خاصرة حلب الشرقية ذات الطبيعة السهلية الممتدة، إضافة إلى قربه من المحطة الحرارية التي يتحكم فيها «داعش»، منذ سيطرته عليها منذ أكثر من عامين، إضافة إلى كونه يشكل بوابة انطلاق لأية عملية عسكرية نحو الريف الشرقي، والشمالي الشرقي لحلب.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش السوري، تؤازرها قوات الدفاع المحلي، تمكنت خلال وقت قصير من قطع مسافة خمسة كيلومترات نحو المطار، حيث تجري في الوقت الحالي معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم في قرية بلاط التي توقعت المصادر سقوطها بيد الجيش خلال الساعات القليلة المقبلة. وتساعد طبيعة وانتماء القوات المؤازرة للجيش في تقدمه السريع، حيث يعتبر أبناء المنطقة الشرقية في حلب أحد ابرز أعمدة قوات الدفاع المحلي المشاركة في العملية، وفق مصدر ميداني، في حين تشارك طوافات الجيش في تأمين غطاء جوي للتقدم البري السريع.
شمالاً، نفذت مجموعة تابعة لـ «داعش» هجوماً مباغتاً على مواقع قوات «الجبهة الشامية» في مدينة مارع، التي تشكل خط المواجهة الأول مع التنظيم شمال حلب، حيث قام ثلاثة انتحاريين بتفجير أنفسهم في مقرات تابعة لـ «الشامية»، في حين قام مسلحان آخران بتنفيذ «عملية انغماسية»، قاما خلالها بتصفية عدد من مسلحي «الشامية» قبل أن يفجرا نفسيهما، في خرق أمني هو الثالث من نوعه خلال شهرين في المدينة الخالية تقريباً من السكان.
وتأتي العملية التي نفذها مسلحو «داعش» بعد يومين فقط على سيطرة التنظيم على قرية أم حوش جنوب مارع، حيث أصبح يحاصر المدينة بشكل فعلي من جهاتها الشمالية والشرقية والجنوبية، في وقت استقدمت فيه «الشامية» تعزيزات في محاولة لاسترجاع قرية أم حوش، بالتزامن مع وصول تعزيزات كبيرة للتنظيم إلى مناطق شمال حلب.
وقال مصدر معارض إن التنظيم استقدم قوات كبيرة وآليات ثقيلة إلى قرية دابق، الأمر الذي يعني أنه ينوي شن عملية عسكرية واسعة، خصوصا مع انسحاب «جبهة النصرة» من خطوط التماس مع التنظيم، ما يفتح الباب أمامه لتحقيق هدفه بالسيطرة على مدينة إعزاز وصولاً إلى الحدود التركية.
إلى ذلك، ذكر مصدر معارض أن مئات المقاتلين التركمان التابعين لـ «لواء السلطان مراد» دخلوا إلى الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، قبل أن تقوم السلطات التركية بإغلاق المعبر، وذلك ضمن خطة إفراغ الجبهات من مسلحي «جبهة النصرة» وملئها بالمقاتلين التركمان، التابعين بشكل مباشر للسلطة التركية.
وأعلنت «حركة أحرار الشام» دعمها لمساعي انقرة وواشنطن لإقامة «منطقة خالية من داعش» في منطقة حدودية مع تركيا. وذكرت، في بيان، انها «تؤيد مشروع المنطقة الآمنة في شمال سوريا بدعم تركي وتنسيق ميداني وسياسي بين الفصائل الثورية»، متوقعة ان تكون لهذه المساعي «آثار ايجابية من الناحية الانسانية والعسكرية والسياسية تخدم مصالح البلدين».
وفي مدينة حلب التي تعاني منذ أكثر من أسبوعين من انقطاع متواصل لمياه الشرب، ما ينذر بأزمة إنسانية، ذكرت مصادر أهلية أن وساطات بين الحكومة و «جبهة النصرة» توصلت إلى اتفاقية مبدئية سيتم البدء بتنفيذها لعودة ضخ مياه الشرب من محطة سليمان الحلبي، التي تسيطر عليها «النصرة»، مقابل تزويد الأخيرة بالتيار الكهربائي، في وقت ذكرت فيه مصادر أهلية أن أزمة مياه الشرب دفعت البعض لاستعمال مياه مجاري الصرف الصحي.

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن السفير
الأربعاء 2015-08-12  |  09:18:39   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©