Monday - 6 May 2024 | 00:50:31 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الجيش السوري أطلق عملية واسعة في الغاب سيطر عبرها على 5 قرى وعدة نقاط خلال 10 ساعات.

يوم أمس، فاجأ الجيش السوري أعداءه ومؤيديه بحملته العسكرية الواسعة في سهل الغابالحملة ليست جديدة، بعد محاولات عدة لاسترجاع القرى والنقاط منذ سيطرة «جيش الفتح» بقيادة «القاعدة» وأخواتها على معظم محافظة إدلب منذ حوالى 5 شهور.

حتى إنّ الجيش كان قد تراجع إلى حدود بلدة جورين التي تفصل سهل الغاب عن ريف اللاذقية، بعد خسارته نقاطاً استراتيجية في السهل الحموي، بعد محاولة فاشلة خاضها منذ حوالى أسبوعين للتقدم مجدداً. أمس، بدا مختلفاً، إذ استطاع الجيش والقوى الرديفة استعادة معظم ما خسره في سهل الغاب، في ريف حماة الغربي، بعد سلسلة انتكاسات، مطلقاً عملية واسعة سيطر عبرها على 5 قرى وعدة نقاط خلال 10 ساعات.
وفجراً، وبتمهيد ناري كثيف، بدأت العملية بتقدّم برّي من محورين: «الأول باتجاه بلدة الزيارة والثاني باتجاه بلدة المنصورة»، بحسب مصدر ميداني.
وانطلقت قوات المشاة من جسر الحاكورة، وتقدمت تحت غطاء ناري مسيطرةً على خربة الناقوس والمنصورة. واستمر التقدّم البرّي بالتزامن مع تثبيت النقاط التي تمت السيطرة عليها، فيما دارت مواجهات عنيفة في محيط صوامع الحبوب بالقرب من بلدة المنصورة، التي استعادها الجيش، ليتابع تقدمه نحو تلة خزرم التي تفصله عن بلدة القاهرة.

أما على المحور الثاني، فسيطر الجيش على بلدة تل واسط وتلتها، ليبدأ منها اقتحام بلدة الزيارة، إذ استمرت الاشتباكات ساعتين متواصلتين، أُعلنت بعدها البلدة «خالية من المسلحين». واستغل الجيش الانهيار الكبير في صفوف «جيش الفتح»، ليسيطر على بلدة المشيك، ويتقدم منها باتجاه تلة قرقور الاستراتيجية، ويسيطر عليها، ليسقط البلدة نارياً.
وعلمت «الأخبار» أن «جيش الفتح» استقدم تعزيزات من الريف الشمالي، معلناً الاستنفار العام لكامل قواته لمنع تقدم الجيش السوري. ثمّ مع حلول المساء، حاول المسلحون في هجوم مضاد استعادة المواقع التي خسروها من دون أن ينجحوا في ذلك.
وعلى خطٍ موازٍ، واصل الجيش والمقاومة «قضمهما» للمساحات الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة الزبداني، على محور حيّ المحطة والكبري. كذلك، استهدفت مدفعية الجيش تجمعات للمسلحين في بلدة مضايا جنوبي الزبداني، بينما تستمر المواجهات العنيفة بين الجيش ومسلحي «جيش الإسلام» في إدارة المركبات، في حرستا شمال شرقي دمشق.
وعلى صعيد آخر، شهد أمس عدة عمليات اغتيال لقيادات المسلحين، وقع أكثرها في مدينة درعا. وتبنّى «داعش» اغتيال المسؤول الأمني في «جبهة النصرة»، أحمد محمد الفالوجي، أثناء تلقيه العلاج في أحد مشافي درعا الميدانية، وليث وحيد بحبوح الملقب بـ«قناص الجبهة». وتداولت صفحات معارضة مقتل المسؤول الميداني في «لواء المدينة»، أحمد الشحادة، ومسؤول آخر في «لواء السبطين»، إسماعيل حليحل، في عمليتين منفصلتين في مدينة درعا. وسبق اغتيال الفالوجي بساعات، محاولة اغتيال قائد «لواء أسود الشام»، مفلح الكناني، في المدينة، من دون أن تتبنى أي جهة ذلك، فيما أصيب قائد «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، أبو مالك الشامي، باستهدافه بعبوة ناسفة في حي القدم الدمشقي.
إلى ذلك، فشلت عملية اغتيال قائد «لواء أهل السنة» التابع لـ«حركة أحرار الشام»، حسام أبو بكر، في جرجناز في ريف إدلب، فيما قتل أحد مسؤولي «جبهة النصرة»، السعودي «أبو أنس»، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي. وفي سياق متصل، أعدمت «الجبهة الشامية» في مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي، مسؤول التفخيخ في تنظيم «داعش»، عمر حاج عمر، بعد أن ألقي القبض عليه، إثر تسلل فاشل.
وفي المنطقة الجنوبية، سيطر الجيش على بلدة التبة، في منطقة اللجاة، (75 كلم شمالي درعا)، في حين أوقعت مجموعة من وحداته عناصر من «داعش» في كمين محكم، في تل الصحن (40 كلم جنوبي شرق السويداء).

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن جريدة الأخبار
الأربعاء 2015-08-19  |  15:14:03   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©