سقط ما يقرب المئة قذيفة هاون وصاروخ كاتيوشا على العاصمة السورية دمشق اطلقها المسلحون من مناطق محاذية للعاصمة وأوردت شبكات محلية تنشط في رصد سقوط هذه القذائف على العاصمة، تفاصيل بالارقام عن المناطق التي إستهدفتها، وبعد جمعها يظهر ان عددها أربع وثمانون قذيفة صاروخية و قذيفة هاون سقطت على العاصمة وأدى لاستشهاد اربعة مدنيين بينهم طفل وإمرأة وجرح 53 شخصاً.

وتبنت ميليشيات ” جيش الاسلام ” قصف العاصمة. وقال المدعو اسلام علوش وهو الذراع الأيمن لـ زهران علوش زعيم الميليشياتن في تغريدات له على تويتر بأن فصيله يتبنى قصف دمشق وذلك لجعل سكان العاصمة يذوقون مأساة الغوطة_الشرقية، على حد تعبيره.

وبحسب شبكات مراقبة، توزع سقوط القذائف يوم أمس الاثنين كالتالي:

3 قذائف صاروخية في المهاجرين
6 قذائف صاروخية في العدوي
5 قذائف صاروخية في جرمانا
4 قذائف صاروخية في المزرعة
3 قذائف صاروخية في أبو رمانة
4 قذائف صاروخية في شارع بغداد
7 قذائف صاروخية في باب توما والقصاع
2 قرب وزارة التربية وأخرى في منطقة الجبة
2 صاروخية قرب الجامع الأموي
2 صاروخيتين في الزبلطاني
5 قذائف صاروخية في ركن الدين
1 صاروخية في الفحامة
1 صاروخية في المالكي
22 قذيفة صاروخية وهاون في ضاحية الأسد
13 قذيفة هاون في مخيم الوافدين
4 قذائف قرب سجن دمشق المركزي .

في المقابل ردّ الجيش السوري على قصف العاصمة عبر إستهداف منصات صواريخ في الغوطة الشرقية لدمشق و حي جوبر يعتقد أنها استخدمت بقصف دمشق.

وبحسب المعلومات، استهدف الجيش مواقع المسلحين في أكثر من 230 نقطة متمكناً من تدمير منصات الصواريخ وذلك في عربين وزملكا وسقبا ودوما وحمورية ادت لمقتل عدد من المسلحين إثر عمليات الرصد عدا عن تدمير ست آليات تساعدهم على التنقل.

وكان يوم أول من أمس الأحد قد شهد سقوط كماً هائلاً في القذائف أيضا أدت لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين، حيث رد الجيش أيضا يومها على مصادر القصف.