فضح رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواقف من سماهم “قادة”عربا بتوافقهم معه بخصوص تأييد يهودية كيانه ورفض الاتفاق حول ملف إيران النووي.. وهو الاتفاق الذي يثير نظام آل سعود حملة شعواء ضده مشابهة لحملته ومسؤولي كيانه.

وقال نتنياهو في تصريحات له في لندن نقلتها وكالة معا الإخبارية الفلسطينية إن “هناك قادة عربا يعارضون مثلي الاتفاق النووي مع إيران ويدعمون في الغرف المغلقة الاعتراف بإسرائيل كـ “دولة” للشعب اليهودي وهم ينتظرون أن تنضج عملية السلام لقول ذلك بشكل علني” لافتا إلى أن هؤلاء يخفون موقفهم الصريح حيال هاتين المسألتين.

ورأى نتنياهو أن هناك “فجوة كبيرة” بين ما يتم سماعه من هؤلاء في الغرف المغلقة وبين تصريحاتهم العلنية.

وكان أكثر من 107 الاف بريطاني دعوا فى عريضة مشتركة وقعوها قبل يومين مؤخرا إلى اعتقال نتنياهو عندما يزور لندن هذا الاسبوع لارتكابه جرائم حرب فى قطاع غزة خلال العدوان الاسرائيلي العام الفائت.

من جهة أخرى شن نتنياهو حملة ضد قرار غير ملزم تبناه البرلمان الاوروبي في وقت سابق يشجع المفوضية الاوروبية على استكمال توجيهات الاتحاد الاوروبي بشأن وضع ملصقات على السلع التي تنتجها مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي المحتلة في محاولة خجولة للتعبير عن موقفهم الرافض للمستوطنات الاسرائيلية المتوافق قانونيا على عدم شرعيتها حيث زعم نتنياهو بان القرار “لايدفع” ماسماه ب/السلام/ إلى الامام دون أن يوضح عن أي سلام يتحدث في ظل مستوطنات تغتصب معظم الأرض المحتلة.