Friday - 3 May 2024 | 17:05:06 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
دي ميستورا يؤكد أن خطته للحل في سوريا تتضمن بندين رئيسيين

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن خطته للحل في سوريا "تتضمن بندين رئيسيين، هما مكافحة الإرهاب والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية". وأكد دي ميستورا بعيد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن التوصل لحل سياسي في سوريا بمشاركة قوى إقليمية ودولية بات ضروريا للحيلولة دون تكرار ما حدث في ليبيا من انهيار للمؤسسات.

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي دمشق خلال الأيام المقبلة لاستكمال مشاوراته مع الحكومة السورية حول تفاصيل الخطة التي لم تلق بعد تأييدا كاملا من دمشق والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

تقوم مقاربة دي ميستورا على جمع المستويين العسكري والسياسي معا، فلا حل عسكريا دون مسار سياسي واضح، ولا حل سياسيا دون مسار واضح لإنهاء العنف والإرهاب، وهو ما أكده بشكل جلي حين قال إن "خطته الحالية تشمل عرضين مكملين لبعضهما، الأول يتمثل في مجموعة عمل تهدف إلى إيجاد مستقبل للشعب السوري، يكون موضوعها الأساسي مكافحة الإرهاب" في تبني صريح لموقفي دمشق وموسكو، لكنه استدرك بالمقابل بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تنجح دون التوصل إلى حل سياسي، في تبني واضح أيضا لرؤية الائتلاف وداعميه الإقليميين والدوليين.

أما العرض الثاني فيتعلق بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية لتجنب ما حدث من انهيار لها في ليبيا والعراق والصومال، وهو موقف تجمع عليه كل الأطراف السورية والإقليمية والدولية على السواء.

ويحاول دي ميستورا تطبيق أسلوب تفاوض متدرجا، يبدأ بالملفات السهلة غير المختلف عليها، ويحدث تراكما من شأنه أن يوصل في النهاية إلى صيغة يتفق عليها الجميع.

لكن الخطة المبعوث الأممي التي تبناها مجلس الأمن لم تحصل بعد على تأييد كامل من الائتلاف المعارض والحكومة السورية على الرغم من تعاطيها الإيجابي مع الخطة.

فدمشق ما تزال تتمسك بجوهر رؤيتها للحل الذي يستند أولا على ضرورة وقف الدعم الإقليمي للمسلحين ثم الانتقال إلى توافق سياسي مع الفاعلين الإقليميين، قبيل الدخول في دهاليز التسوية السياسية.

وليس أدل على ذلك ما أعلنه مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري مطلع الشهر الماضي من أن "محاربة الإرهاب تعتبر ضرورة وأولوية بالنسبة الى سوريا، وإذا لم يـتم التعامل مع الإرهــاب كما يجب فلن تصبح العمليات والمسارات الأخرى مهمة".

وتطالب الحكومة السورية بمعرفة كيفية عمل اللجان الأربع وكيفية اختيار أعضائها، لا سيما اللجان المعنية بمكافحة الإرهاب، وكيفية مراقبة هذا العمل والتأثير عليه من قبل موظفي البعثة الدولية.

كما تتحفظ دمشق على المرحلة الانتقالية التي تتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة بما فيها الجيش والأمن وتشكيل مجلس عسكري مشترك من الحكومة والمعارضة.

بالمقابل يستعدّ الائتلاف المعارض، لعقد مؤتمر يضم الفصائل العسكرية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، للخروج بموقف موحد بعدم المشاركة في مجموعات العمل الأربع التي اقترحها دي ميستورا.

وكان الائتلاف قدم تحفظات ثلاث على الخطة:

1ـ استغراق الخطة لوقت طويل لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل وضع ميداني متأزم.

2ـ البيان الرئاسي يُضيع في طيات مسودة الخطة المقترحة، الهدف المنشود من بيان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن 2118 وهو الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات.

3ـ محاولة تشويه إرادة الشعب السوري من خلال الانتقائية في اختيار ممثليه، كما حدث في مشاورات جنيف الأخيرة.

ويخشى دي ميستورا عدم مشاركة الائتلاف في الخطة، ومع أنه هدد في وقت سابق بتشكيل اللجان الأربع من دون الائتلاف إذا أصر على موقفه، لكن من المستبعد أن يقوم بتنفيذ تهديده.

وأمام هذه التحفظات تبدو خطة دي ميستورا غير ناضجة بما يكفي لإيجاد حلول للازمة السورية، فالرجل لم يطرح حلولا ولا مقدمات للحل، وإنما حاول تدوير الزوايا وإدخال فاعلين إقليميين في لعبة المفاوضات كانوا حتى الأمس القريب مستبعدين منها، وحتى الجديد الذي جاء به (مجموعة اتصال دولية خاصة بسورية) لن يخرج عن إطار محاولة المجتمع الدولي إدارة الأزمة لا حلّها.

سيريانديز سياسي ـ المصدر RT
الأربعاء 2015-09-15  |  12:50:47   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©