ذكرت صحيفة ديلي بيست الأميركية أن قائد الفرقة 30، والذي تلقى تدريبا ضمن برنامج وزارة الدفاع الأميركية لتدريب ما توصف بالمعارضة المعتدلة، انشق عن كتيبته وانضم إلى جماعة “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة، في حين غرد قيادي بالنصرة “ان مجموعة تابعة إلى (الفرقة 30) انضمت إلى الجبهة، وسلمت أسلحتها لها”.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، في تقرير على موقعها الإلكتروني بحسب موقع “اليوم السابع”، اليوم الأربعاء، أن أحد قيادات الجماعات المسلحة وقائد الفرقة 30، إحدى جماعات التمرد التي تتلقى التدريب على يد الجيش الأميركي، انشق عن البرنامج، ذلك بحسب رسالة نشرها على موقع للتواصل الاجتماعي وسط شائعات عن انضمامه لجبهة النصرة.

وكانت الفرقة 30 قد أعلنت رسميا أنها فقدت الاتصال بالرائد أنس عبيد، المعروف بـ”أبو زيد”، في ضاحية حلب، حيث تخرج و71 مسلحا آخرين من “القوى السورية الجديدة”.

وتحدثت الفرقة 30 عن توقعات بأن أبو زيد انضم إلى “جهاديين”، مشيرة إلى أنه في حالة تأكيد هذه المعلومات فسوف يتم محاكته بتهمة الخيانة.

وقال مسؤولون من البنتاجون والقيادة الأميركية المركزية ووزارة الخارجية، لصحيفة ديلي بيست، إنه لا علم لديهم بانشقاقات في الصف الثاني من المقاتلين السوريين المدربين على يد القوات الأميركية.

وكانت تقارير إعلامية، بُنيت على تغريدة لحساب باسم “أبو فهد التونسي”، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ذكرت أن مجموعة تابعة إلى “الفرقة 30″، التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى جبهة النصرة، وتسليم أسلحتها إلى هذه المنظمة المرتبطة بالقاعدة.