قال العضو في مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، السيناتور إيغور موروزوف أن بكين اتخذت قرار في المشاركة في محاربة داعش، وأرسلت سفنها إلى الساحل السوري. وفي تصريحات إعلامية، أعلن ايغور، وهو عضو في لجنة الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، بدء الصين بعملية عسكرية ضد إرهابيي داعش، مضيفاً بالقول: "من المعروف أن الصين قد انضمت إلى عمليتنا العسكرية في سورية، وإن سفينة حربية صينية كانت قد دخلت البحر المتوسط ولحقت بها حاملة طائرات". 
وأضاف ايغور، "قد تنضم إيران قريباً إلى العملية التي تشنها روسيا ضد إرهابيي داعش عن طريق حزب الله"، مشيراً إلى أن "التحالف الروسي يحقق مكاسب على الأرض في المنطقة، وستكون خطوة معقولة من الولايات المتحدة أن تنضم له، على الرغم من اختلاف موقف موسكو وواشنطن في طريقة تسوية النزاع السوري وفقر كفاءة التحالف الأمريكي في مكافحة الإرهابيين الذي بات واضحاً وتعزيز المتأسلمين من مواقعهم".

إلى ذلك، أفاد ليونيد كروتاكوف في مقابلة له مع الموقع الروسي "Pravda.Ru"، أن النزاع الأكثر خطورة في الوقت الراهن يحدث بين الصين و أمريكا، ويعتقد الخبير أن موسكو قد تدعم أحد الطرفين و هذا سيؤدي إلى تغيير النظام العالمي لسنوات عدة.