Wednesday - 8 May 2024 | 08:13:37 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
كلمات لعدة رؤساء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين أوباما: الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الجميع لحل الأزمة السورية، بما في ذلك روسيا وإيران ............... بوتين: روسيا ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن الدولي لتنسيق مواجهة داعش

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 28 سبتمبر/أيلول إن واشنطن فرضت عقوبات على روسيا جراء سياستها بأوكرانيا. وقال أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى الحرب الباردة.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن على مدى العامين الماضيين قامت وبمساعدة روسيا والصين بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران.

هذا وفي تطرقه للأزمة في سوريا انتقد أوباما ضمنيا موقف موسكو الداعم للحكومة السورية الشرعية، قائلا إن "هناك من يدافع عن الرئيس السوري بشار الأسد بدعوى أن البديل هو الأسوأ".

مع ذلك فقد أكد أوباما أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الجميع لحلها، بما في ذلك روسيا وإيران، مشيرا إلى أن حل الأزمة السورية سيستغرق وقتا طويلا.

ودعا باراك أوباما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة تحديات العصر، وأبرزها الإرهاب والتطرف والفقر، مشددا على أهمية احترام القوانين والمبادئ الدولية لأنها أصبحت الوسيلة الوحيدة لضمان سلامة وازدهار شعوب العالم.

وبين الرئيس الأمريكي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يعي المخاطر التي يواجهها العالم اليوم، ويفهم في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تستطيع حل المشاكل الدولية لوحدها.

وشدد أوباما على اعتماد الدبلوماسية وسيلة لإنهاء الخلافات، وقال إن القوة وحدها لا يمكن أن تفرض النظام في العالم، "تعلمنا هذا الدرس في العراق"، مضيفا أن "العراق كان تجربة صعبة رغم قوتنا وأثبتت أننا بحاجة إلى دول أخرى لحل المشكلات".

وعرج أوباما إلى تنظيم "داعش" قائلا إن الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية كـ"داعش" بالتوسع، مشددا على أن قيام "داعش" بقطع رؤوس أشخاص، لا يجعل المسألة قضية أمنية لدولة ما وإنما قضية إنسانية تستدعي التحرك، مبينا في الصدد أن "داعش" يقتات من استمرار الحرب السورية.

وذكر الرئيس الأمريكي أن "هناك تيارات خطرة تريد أن تعود بالعالم إلى الوراء وتحاول فرض قوتها بشكل يتنافى مع مبادئ القانون الدولي ويقيد الحرية"، مؤكدا في السياق ذاته أن "اعتبار الإسلام إرهابا هو جهل".

وفي سياق تطرقه للأوضاع في ليبيا، قال أوباما إنه كان على المجتمع الدولي فعل المزيد لتجنب حدوث فراغ في القيادة بليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي قبل أربع سنوات.

وأضاف أوباما "حتى ونحن نساعد الشعب الليبي على إنهاء حكم طاغية كان بوسع تحالفنا، وكان لزاما علينا، فعل المزيد لملء الفراغ الذي تركه.

وأضاف "سنساعد أي حكومة ليبية شرعية تعمل للم شمل الشعب، ولكن علينا أيضا كمجتمع دولي أن ندرك أننا مطالبون بفعل المزيد وبشكل فعال في المستقبل لبناء قدرات الدول التي تعاني من الضغط قبل انهيارها."

ويأتي اعتراف أوباما بالخطأ في ليبيا، في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة قيادة مفاوضات لإنهاء القتال بين حكومتين تتنازعان السلطة، ومن وراء كل منهما أطراف مسلحة في نزاع وضع البلاد على شفا الانهيار.

وقال أنه "جدير بنا أن نفكر فيما أنجزنا بعد مرور 70 عاما على ميلاد الأمم المتحدة"، مبينا أن العالم لم يكن في مستوى التطلعات بعد 70 عاما على ميلاد المنظمة الأممية.

وأشار أوباما إلى أن "الديمقراطية ليست كاملة في أمريكا لكن ديمقراطيتنا جعلتنا الأقوى في العالم، مضيفا إن "هناك مفاهيم مختلفة للديمقراطية، لكن هناك ممارسات فجة لا يمكن أن تتذرع بالاختلاف".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن الحصار على كوبا لا يجب أن يستمر وأن على الكونغرس اتخاذ قرار في هذه المسألة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما،إن أكثر من 50 دولة عرضت المساهمة بنحو 30 ألف عنصر شرطة وجيش للمساهمة في مهمات حفظ السلام الدولية.

ويمثل هذا أكبر تعزيز لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وسط تزايد الحاجة اليها في أنحاء العالم بعدما أصبحت النزاعات أكثر دموية.

وصرح أوباما في قمة حفظ السلام التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "في هذه القمة تعهد أكثر من 50 بلدا من بنغلادش إلى كولومبيا وفنلندا والصين بإجمالي يزيد على 30 ألف عنصر جديد قوات حفظ السلام الدولية".

ومن جهة أخرى أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستعقد في الأيام القريبة القادمة اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى التي تواجه تنظيم داعش. وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين 28 سبتمبر/أيلول قال بوتين أن المراد من هذا الاجتماع الذي ستعقده روسيا بصفتها رئيسا للمجلس في دورته الحالية، هو تحليل التهديدات المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأفاد بأن روسيا تقترح بحث إمكانية التوصل إلى صياغة قرار للمجلس الأمن ينص بشأن تنسيق جهود جميع القوى المناهضة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعات إرهابية أخرى. وشدد بوتين على ضرورة أن يعتمد هذا التنسيق على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بقدرة المجتمع الدولي على بلورة استراتيجية شاملة ترمي إلى إعادة الاستقرار السياسي إلى الشرق الأوسط وإنعاش المنطقة اقتصاديا واجتماعيا.

وأكد الرئيس الروسي أن "التدخل الخارجي العنيف" هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدولة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي أسفر عن "سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، بما فيها حقه في الحياة".

وتابع قائلا: "ولو سألنا من خلق هذا الوضع: ما الذي صنعتموه؟ فأخشى أن يبقى هذا السؤال بلا جواب لأن السياسية المبنية على الثقة المفرطة باستثتائيتها وحصانتها من أي مساءلة لم يتم التخلي عنها.

وتابع بوتين قائلا: "لقد أصبح واضحا أن فراغ السلطة في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسفر أدى إلى ظهور مناطق فوضى سارع المتطرفون والإرهابيون إلى تعبئتها".

وأشار إلى أن من بين عشرات آلاف من مسلحي "داعش" عسكريون سابقون في الجيش العراقي أصبحوا مهمشين جراء الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003. كما أن أعدادا من المتطرفين جاؤوا من ليبيا التي انهارت كدولة نتيجة انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 "أما حاليا.. فينضم إلى المتشددين أفراد ما يعرف بالمعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الغرب".

وذكر الرئيس الروسي بهذا الصدد أن هؤلاء يتلقون السلاح والتدريب ثم ينضمون إلى صفوف "الدولة الإسلامية"، التنظيم الذي "لم يقع من السماء، بل تم تربيته كأداة ضد أنظمة حكم علمانية غير مرغوب فيها".

وأكد بوتين أن روسيا تقدم مساعدات عسكرية وتقنية إلى الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة الإرهاب على أساس شرعي تماما، واصفا رفض بعض الدول الغربية التعاون مع دمشق في هذا المجال بالخطأ الكبير.

وذكر أن تصرفات أي دولة التفافا بمجلس الأمن الدولي تنافي ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وفي تطرقه لأزمة اللاجئين، قال بوتين إن إنعاش اقتصاد بلدان الشرق الأوسط وبنيته الاجتماعية سيجعل بناء مخيمات للاجئين غير ضروري. وأشار إلى أن اللاجئين يحتاجون إلى اهتمام ودعم، لكن لا يمكن معالجة هذه القضية إلا عن طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة حيث حصل تدميرها، وذلك من خلال تقديم "كل أنواع المساعدة، بما في ذلك المساعدة العسكرية والاقتصادية للبلد الذي وقع في ورطة".

وأضاف أن روسيا تعتبر أنه من الأهمية البالغة المساعدة على إعادة عمل مؤسسات الدولة في ليبيا ودعم الحكومة الجديدة في العراق والحكومة الشرعية في سوريا.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا إلى المزيد من الجهود لتسوية الأزمة السورية. وقال بان كي مون في مستهل المناقشات السياسية العامة بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين 28 سبتمبر/أيلول، إن العجز الدبلوماسي لمجلس الأمن الدولي وغيره على مدى 4 سنوات أدى إلى خروج الأزمة السورية من السيطرة، مشيرا إلى أن المسؤولية الأساسية عن تسوية النزاع تقع على الأطراف المتنازعة في سوريا الذي "حول بلادهم إلى أنقاض".

وأشار إلى أن قوى إقليمية ومنافستها تغذي النزاع في سوريا، داعيا مجلس الأمن ودول المنطقة الرئيسية للمضي قدما في مجال تسوية الأزمة.

من جهة أخرى، أكد بان كي مون أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن، داعيا جميع الأطراف المعنية للجلوس وراء طاولة المفاوضات وتسوية الأزمة من خلال الحوار بوساطة مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف القصف في اليمن الذي يدمر المدن والبنى التحتية والتراث التاريخي في هذا البلد.

وأضاف أن نحو 100 مليون شخص في العالم حاليا يحتاجون إلى تلقي مساعدات إنسانية، بينما غادر 60 مليونا على الأقل بيوتهم ودولهم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة طلبت هذا العام نحو 20 مليار دولار لتلبية هذه الاحتياجات وهو رقم يمثل 6 أضعاف المبلغ المماثل قبل 10 سنوات.

وقال بان كي مون إن الأمم المتحدة لا تتلقى ما يكفي من المال لإنقاذ ما يكفي من الأرواح. ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من العمل من أجل دعم اللاجئين، قائلا: "يجب ألا نبني أسوارا وجدرانا في القرن الحادي والعشرين" لمنع دخول اللاجئين. وأضاف أن دولا نامية عديدة لا تزال تستقبل ملايين اللاجئين رغم إمكانياتها المحدودة.

من جهة أخرى أشار الأمين العام للأمم المتحدة بأهمية الاتفاق النووي بين إيران و"السداسية" الدولية.

وأشاد بان كي مون بأهمية تبني الأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030.

ومن جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن "شريعة الغاب لا يمكن أن تكون نموذجا للشراكة بين الدول وأن مستقبل العالم يجب أن ترسمه جميع البلدان ولا يجب أن يفرض القوي رأيه على الضعيف".

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال كلمته في الأمم المتحدة إن المنظمة الأممية "تمكنت من تجسيد أمل البشرية والولوج إلى مستوى لم يكن له مثيل"، وقال"أصبحنا في عالم متعدد الأقطاب وهذا أمر لا رجعة عنه".

وشدد بينغ أنه يجب التأكد على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وبناء علاقات دولية جديدة تحقق المصلحة للجميع وشركات متساوية مع احترام مبادئ السيادة الدولية، مؤكدا أن أمن الجميع مترابط ولا يستطيع أي بلد تحقيق الاستقرار على حساب استقرار البلدان الأخرى.

وتابع أنه "يجب اللجوء إلى تسوية النزاعات سلميا وتحويل العداء إلى صداقة، ورأى بينغ أنه العالم متعدد الاقطاب وهذا تحول لا رجعة عنه"، وأضاف بينغ أن "مستقبل العالم يجب أن ترسمه جميع البلدان ولا يجب أن يفرض القوي رأيه على الضعيف".

كما أفاد شي جين بينغ بأن "على الأمم المتحدة النظر في كيفية تعزيز التنمية في القرن الحادي والعشرين"، مبينا أن "الصين تذكر دائما بالتاريخ لكي تستفيد من العبر وتنقل علم السلام من جيل إلى جيل".

هذا وأعلن الرئيس الصيني أن بلاده قررت إنشاء صندوق للسلام والأمن بمليار دولار.

كما قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في كلمة لها بانطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السبعين إن الأمم المتحدة أمام تحديات كبيرة وأن العالم بحاجة إلى منظمة قادرة على العمل بسرعة وفعالية في مواجهة الأزمات.

من جهة اخرى، قالت روسيف أنه لا يمكننا الصبر أكثر على قيام دولة فلسطين ولا يمكننا غض النظر عن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن التهاون في مسألة توسيع المستوطنات.

وفي مسألة اللاجئين السوريين، أكدت رئيسة البرازيل أنها ترحب باللاجئين السوريين على أراضيها، مشيرة إلى أن مشكلة اللاجئين هي من أخطر التحديات التي تواجه بلدان الأمم المتحدة.

وقالت إن الأمم المتحدة كان لديها الكثير من الأهداف هذا العام من بينها مكافحة الفقر لتحقيق التنمية المستدامة.

اعتبرت رئيسة البرازيل أن مسائل التنمية أصبحت من الأولويات للأمم المتحدة، لافتة إلى أن العالم فشل في التقدم على صعيد الأمن المشترك عبر حل النزاعات الإقليمية، مبينة أن بعض النزاعات أدت إلى دمار بعض الدول وقتل النساء والأطفال وتدمير الحضارات"، وأكدت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يقوم بأعمال وحشية وبربرية.

كما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين 28 سبتمبر/أيلول أن بلاده مستعدة دائما للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء.

وقال روحاني إن إيران لم تكن يوما ما تسعى إلى الأسلحة النووية والعقوبات ضد طهران كانت غير مبررة. وأضاف في کلمته أن فصلا جدیدا بدأ الیوم بین إیران والعالم وإن طهران عقدت العزم علی فتح أجواء جدیدة مع الحفاظ علی مبادئها.

وقال روحاني إن الأمم المتحدة اتخذت قرارا سلیما بشأن رفع الحظر المفروض علی إیران، وأكد أن قرارات مجلس الأمن والقرارات الأحادیة الجانب ضد إیران غیر قانونیة.

كما أکد روحاني أن الولایات المتحدة اضطرت إلی التراجع عن العقوبات والضغط واختارت المفاوضات مع طهران ومعها الدول الاوروبیة، مشيرا إلى أنه من أجل مكافحة الإرهاب یجب اقتلاع جذوره الاقتصادیة وأن العراق وسوریا والیمن أمثلة علی معاناة الشعوب من التطرف والغزو والعدوان.

وقال روحاني إن بلاده مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن البلدين اللذين تمزقهما الحرب، وألقى باللائمة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة.

وأضاف "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية"

كما تطرق الرئيس الإيراني في سياق كلمته إلى حادثة تدافع الحجاج في منى بالسعودية، مشيرا إلى أن الشعب الإیرانی في حالة حزن عمیق بسبب مقتل مسلمین وبینهم مئات الإیرانیین فی موسم الحج، مضیفا أن الحادث الذی تعرض له الحجاج فی منی کان بسبب سوء الإدارة. وطالب روحاني الرياض بإعادة جثامین الضحایا الإیرانیین وکشف مصیر المفقودین فی حادثة منی.

 

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين 28 أيلول/سبتمبر  إن علينا مواجهة جميع متطرفي ومتشددي العصر، مشيرا إلى أن حوار الحضارات سبيل للخروج من العنف.

وشدد العاهل الأردني، خلال كلمة له في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة العودة إلى الروح المشتركة للأديان  لتعزيز القيم الإنسانية، وأن ينتشر صوت الاعتدال في العالم، مؤكدا أن الخارجين عن الإسلام ينشرون الكراهية في العالم.

وأشار العاهل الأردني في كلمته إلى إن "هناك من يحاول أن يسيطر على العالم، وتبرير أعماله البربرية، تحت راية الدين"، مشددا على أن "ما يحدث من محاولات لفرض القوة من جانب قوى التطرف والإرهاب هو حرب عالمية ثالثة، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي".

وفي سياق حديثه، عبدالله الثاني أكد أن "مستقبل العالم يتعرض لتهديد خطير من الخوارج أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة"، متسائلا "ماذا لو لم تتم هزيمة تلك العصابات المتطرفة؟".

و قال العاهل الأردني إن "شهوة السلطة والسيطرة هي التي تحرك الجماعات المتطرفة عبر استغلالهم للدين".

وأضاف أن "العصابات الخارجة عن الإسلام والتي تعيث في الأرض فسادا لا تمثل سوى قطرة في محيط الصالحين". لكنه قال إن "قطرة من السم كهذه تسمم بئرا بأكمله".

وتابع "يتوجب حماية ديننا وقيمه النبيلة.. هذه حربنا كمسلمين وهذا واجبنا".

وبين الملك الأردني أن "التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل".

إلى ذلك، قال عبدالله الثاني إنه "من واجب العالم أيضا إيجاد الحلول وتقديم الإغاثة للملايين من اللاجئين في الشرق الأوسط"، موضحا أن "الأردن واجهت هذا التحدي منذ بداية الأزمة السورية".

وأشار إلى أن اللاجئين السوريين يشكلون 20 بالمائة من سكان المملكة.

وطالب ملك الأردن المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل جماعي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، ودعم دول مثل الأردن ولبنان.

كما صرح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أنه لا يوجد شريك إسرائيلي لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مضيفا أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل هو وصمة عار للإنسانية.

وأضاف الشيخ تميم بن حمد أن قوى دينية إسرائيلية متطرفة تمارس إرهابها ضد الفلسطينيين، مشددا في السياق ذاته على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما يلزم إسرائيل بمتطلبات السلام.

وأكد أمير قطر في كلمته بمقر الأمم المتحدة أن انتهاك المقدسات في القدس يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن قطر ماضية في تنفيذ تعهدها بدفع مبلغ مليار دولار لإعادة الإعمار في ‫‏غزة.

وبين تميم بن حمد أنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب في جوهره، معرجا بالقول إنه لا وجود لصراع طائفي في المنطقة وأن الخلافات الراهنة بين إيران ودول الخليج سياسية وليست مذهبية.

وقال أمير دولة قطر إن غياب التوافق الدولي عائق أمام حل القضايا المهمة في المنطقة، مؤكدا أنه لا استقرار بدون تنمية، ولا تنمية في ظل الحروب، معربا عن استعداد بلاده استضافة حوار في قطر بين إيران ودول الخليج.

وأضاف الشيخ تميم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

وفي الشأن السوري، قال أمير قطر إن الحكومة السورية تواصل قمع شعبها، مشيرا إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن وقف المأساة في سوريا يعد جريمة إنسانية، وأن ظاهرة الإرهاب تضع تحديات أمنية وسياسية خطيرة أمام المجتمع الدولي.

وأوضح أن الصراع في سوريا تحول إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان، داعيا إلى فرض حل سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويفتح المجال للديمقراطية.

كما أكدت الرئاسة المصرية أن عدم عقد لقاء بين الرئيسين المصري والأمريكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء بسبب وجود برنامج وارتباطات مختلفة لدى كل منهما. يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر إعلامية عن وجود خلافات حالت دون عقد اللقاء.

ملفات مصر أمام اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشمل موضوعات داخلية وإقليمية ودولية.. وهي تضم أيضا سبل التعامل مع الشباب وكيفية الاستفادة من طاقتهم وتوظيفها في دفع عملية التنمية، بالإضافة إلى سبل مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التكاتف الدولي من أجل العمل على دحر هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها.

السفير علاء يوسف أكد أن علاقات مصر بكل دول العالم ممتازة، وهناك إدراك من جانب الجميع للتقدم الذي حققته مصر لاستعادة الاستقرار والأمن، لافتا إلى أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي أو سيعقدها قريبا تأتي في إطار انفتاح مصر على المجتمع الدولي، وإقامة علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

مواقف القاهرة معروفة حيال إشكاليات الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة السورية.. ومن المرجح أن يعلن السيسي تأييد مصر لما طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذى توافق حوله العديد من قادة الدول الكبرى، وهو أن يصبح الأسد جزء من الحل السياسي في سوريا، وأن يكون الجيش السوري شريكا رئيسا في جهود مواجهة "داعش"، والإرهاب بجملته.

سيريانديز سياسي ـ المصدر RT
الإثنين 2015-09-28  |  17:19:30   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©