أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم أن وضع شروط مسبقة غير منطقية لإنهاء الأزمة في سورية يؤدي إلى إطالة هذه الأزمة.
وأطلع ظريف نظيرته الكرواتية وسنا بوسيتش خلال لقائهما في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية معتبرا أن السبيل لإنهاء المعارك والتوصل إلى حل في سورية “تشكيل حكومة انتقالية شاملة بمشاركة الاطراف المعنية والتخلى عن وضع شروط مسبقة غير منطقية يؤدي إلى إطالة الأزمة فى سورية”.
من جانبها أشارت وزيرة الخارجية الكرواتية إلى أزمة اللاجئين السوريين وتأثيراتها على الدول الأوروبية بما فيها كرواتيا وقالت “إن هذه الظاهرة بإمكانها أن تؤثر إيجابا على جدية الدول الأوروبية لتسوية الأزمة في سورية سياسيا وسلميا”.
كما التقى ظريف نظيره المقدوني نيكولا بابوسكي وأشار إلى قضية المهجرين السوريين والأزمة في سورية والأفكار الايرانية للحل السياسي بعيدا عن الحلول العسكرية والتعاون المشترك بين البلدين لإرساء أسس السلام ووضع حد للصراع في سورية.
وبحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية وكذلك إعادة افتتاح سفارة مقدونيا في ايران.
كما التقى ظريف وزير الخارجية البولندي رادك سيكورسكي ونظيره النرويجي بورجه برندهكلا على حدة وبحث معهما تطوير العلاقات الثنائية واخر التطورات في العلاقات المشتركة.
وقدم ظريف خلال هذه اللقاءات شرحا حول كارثة منى ومقتل العديد من الحجاج ولا سيما الحجاج الايرانيين وكذلك برامج ايران للتصدي للارهاب وتسوية الازمات الاقليمية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أكدت في تصريح لها أمس أن استمرار التدخل العسكرى في سورية واليمن وتدمير البنى التحتية للدول العربية والاسلامية يؤدي إلى انتشار التطرف وزعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل شامل.
