قدم عضو مجلس الدوما الروسي، والقيادي بالحزب الديمقراطي القومي الليبرالي "رومان خودياكوف"، اقتراحاً إلى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، للنظر في انضمام الجمهورية العربية السورية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وذلك بعد انتهاء الأعمال القتالية في البلاد، وعودة كامل أراضيها إلى حضن الوطن، واستتباب الأمن والأمان، بغية تجنب تكرار مثل هذه الحرب الدموية الدائرة في البلاد، أو أي صراع آخر مشابه، يستمر لسنوات طويلة.
وقال "خودياكوف": (هناك بعض الأفكار حول كيفية منع تكرار هذا السيناريو في سورية، وضمان إحلال السلام فيها، من أهمها، النظر في إمكانية إدراج سورية كعضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبذلك نقوض إمكانية استهدافها من قبل الإرهابيين أو أي أعداء آخرين يرغبون بشن هجمات أو إجراء عمليات عسكرية في البلاد، عندها سيفهمون أن سورية ليست وحيدة، بل تساندها عدد من البلدان الأخرى.)
يذكر أن منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" تضم كلاً من روسيا، و روسيا البيضاء، و أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، و مقرها الرئيسي في موسكو.
