يوم غضب فلسطيني تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم من قتل واعتقال وعمليات استيطان وتدنيس للمقدسات، وقوات الاحتلال تنتشر بكثافة في القدس المحتلة وتوزع ناقلات جند مقابل قطاع غزة، بالتزامن مع اصابة 17 فلسطينياً خلال تصديهم لقوات الاحتلال في الضفة الغربية وغزة، واندلاع مواجهات عند قبر يوسف في نابلس. هكذا بدت القدس بعد تهديدات حكومة الاحتلال لسكانها، سواتر اسمنتية وحواجز عسكرية فصلت أحياء المدينة في رأس العامود وحيّ الثوري وجبل المكبر، ومضايقات طاولت كل من يعبر شوارعها أو بلدتها القديمة، تفتيش للمارة وللسيارت واستفزازات للشبان وتشديد للإجرءات على الحواجز المقامة على مداخل المدينة
مسلسل العقوبات الإسرائيلي لا يتوقف فبعد الفشل في منع العمل المقاومين تسعى إسرائيل إلى عقاب ذويهم من خلال التهديد بسحب بطاقات الإقامة في القدس منهم كخطوة لطردهم من المدينة.
قرارات هدم لمنازل منفذّي العمليات خلال ثمان وأربعين، إخطارات بهدم منازل منفذي العمليات الحالية وأخرى سابقة سلمّت للعائلات على ان تنفّذ عمليات الهدم خلال ثمانٍ واربعين ساعة، العائلات أعلنت أنها لن تغادر منازلها وستتوجه إلى المنظمات الدولية للدفاع عنها.
وبينما استدعت اسرائيل المزيد من جنودها وشرطتها إلى نقاط التماس، أعلنت الفصائل الفلسطينية يوم غضب نهار الجمعة ردّاً على اعتداءات الاحتلال.